لم يبقَ من منزل الرئيس السوري الراحل “شكري القوتلي” سوى يافطة بيضاء حجرية، إذ أن منزل رئيس سوريا قبل الوحدة مع مصر تحول لمهعد لتعليم اللغات.
سناك سوري – دمشق- صفاء صلاّل
بات المنزل ذو التصميم الفرنسي معلماً من معالم دمشق التراثية منذ تولي الرئيس “القوتلي” منصب الرئاسة وخلال نشاطه السياسي، وأطلق على الشارع الذي بُني فيه المبنى اسم “جادة الرئيس” في منطقة جسر الأبيض.
لم يكن يتوقع أهالي الحي حسب ما اطلعوا سناك سوري أن أعمال الترميم والصيانة التي جرت فيه مطلع العام الحالي ستحوله لمعهد للغات, وقال أحد أبناء المنطقة لسناك سوري” أصبنا بخيبة كبيرة عندما وضعت لافتة المعهد أعلى باب المنزل”.
اقرأ أيضاً: ذكرى انتخاب أول رئيس جمهورية في التاريخ السوري !
“القوتلي” الذي كان رئيسياً لسوريا قبل الوحدة مع مصر وتنازل عن منصبه لأجلها في العام 1958 كان قد منحه رئيس دولة الوحدة “جمال عبد الناصر” لقب “المواطن العربي الأول”.
يشار أن شهد منزل “القوتلي” أهم الأحداث التي ساهمت باستقلال سورية آنذاك، لا سيما أن الراحل القوتلي كان له دوره السياسي البارز في مناهضة الاحتلال لسورية.
اقرأ أيضاً: القصر الجمهوري الذي أصبح ورشة لصنع الأحذية