الرئيسيةتنموي

زيوت حماة تعيد إنتاج زيت بذار القطن

زيت بذار القطن بديلاً عن دوار الشمس بسعر 1000 ليرة لليتر

سناك سوري-متابعات

بعد أن فقدت صناعة الزيت من بذور القطن بريقها لصالح زيت عباد الشمس، بدأت شركة زيوت “حماة” بتصنيع وإنتاج الزيت النباتي من بذور القطن من جديد، مستغلة توافر كميات كبيرة من هذا البذار في الأسواق المحلية، استعدادا لطرح الإنتاج في الأسواق التي تعاني من ارتفاع سعر ليتر زيت عباد الشمس إلى 2900 ليرة لليتر الواحد.

سعر الليتر الواحد من زيت بذار القطن لا يتجاوز الـ1000 ليرة سورية، ونقلت صحيفة تشرين المحلية عن عدد من المستهلكين تعبيرهم عن رضاهم عن هذا النوع وتأكيدهم أنه مناسب لقلي معظم أنواع الأطعمة، وأضافوا أن الرائحة التي كانت تنتج عنه سابقاً وتجعلهم يعرضون عن شرائه قد اختفت تماماً.

مدير شركة زيوت “حماة”، المهندس “عبد المجيد قلفة”، قال إنهم أدخلوا خط إنتاج جديد إلى المعمل، للمساعدة في تحسين جودة الزيت المستخرج من بذار القطن وإزالة الرائحة التي كان يتصف بها سابقاً، مشيراً أن تكلفة خط الإنتاج هذا 89 مليون ليرة بطاقة إنتاجية 30 طناً يومياً من الزيت المكرر، وأضاف أن «زيت بذور القطن يأتي بعد زيت الزيتون من جهة التركيب الكيميائي عالمياً ويتميز بأنه صحي وأكثر كثافة ولا يتبخر بسرعة».

اقرأ أيضاً: تفاصيل صادمة.. من هو المسؤول عن غلاء الزيت النباتي؟

تعبئة المنتج الجديد يتم عبر عبوات بسعة 2 ليتر بسعر 2000 ليرة، و4 ليترات بسعر 3600 ليرة، و8 كغ بسعر 7700 ليرة، و16 كغ بسعر 15 ألف ليرة، وفق “قلفة”، مشيراً أن المنتج متوفر في صالات السورية للتجارة والمؤسسة الاجتماعية العسكرية وكافة الجمعيات الاستهلاكية.

يذكر أن زيت بذار القطن المخصص لقلي الأطعمة كان أحد الصناعات الرائجة في البلاد قبل 30 عاماً، حيث دخلت زراعة عباد الشمس الزيتي وبدأت بالتوسع والإزدهار وبات يتم استخراج الزيت المخصص للقلي من تلك البذار، قبل أن تتراجع في الوقت الحالي نتيجة توقف استيراد بذارها، ما أدى لاستيراد المواد الأولية من الخارج وارتفاع سعر زيت عباد الشمس.

وتعتبر هذه التجربة خطوة في الاتجاه الصحيح، لتحقيق نوع من الاكتفاء الذاتي الداخلي في مواجهة العقوبات الجديدة متمثلة بقانون “قيصر” الأميركي، والذي أعلنت الحكومة الجمعة الفائت عن خطة مواجهة زراعية لتلافي تأثيراته ما أمكن عن الشعب السوري.

اقرأ أيضاً: الحكومة تُطلق خطة مواجهة زراعية.. مواطن: الله يكون بعون الفلاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى