بدأ ناشطون حملة واسعة في السوشيل ميديا، مطالبين خلالها إخلاء سبيل الناشط الإعلامي “عمر عبد الله”. الشهير بـ”عمر دير ماما”. والذي تم توقيفه يوم الخميس الفائت.
سناك سوري-دمشق
واللافت كان توقيف “عمر دير ماما” يوم الخميس، ما يعني أن هناك عطلة يومي الجمعة والسبت وبأفضل الأحوال يمكن أن يخرج يوم الأحد. وهو أمر يتكرر كثيراً في مثل هذه الإشكالات عادة.
والناشط الإعلامي الموقوف يدير شبكة أخبار مصياف الناشطة في فيسبوك. والتي تتحدث بشكل مستمر عن أماكن الخلل. وقال “بشار”، إنه لمعرفة سبب توقيفه يجب أن يكون الشخص متابعاً للصفحة خلال الفترة الماضية لأنه تم حذف كثير من المنشورات التي كانت سبب توقيفه كما يبدو.
بينما اعتبر “ماهر”، أن «من أوقف عمر دير ماما ظنّ أنه سيُسكت صوت الحق والحقيقة… ويثنيه عما فعل منذ سنوات من ملاحقة الفساد وأدواته من المفسدين، وأصحاب المصالح الضيقة».
وبرزت العديد من التساؤلات حول أسباب توقيف الناشط الإعلامي، بينما قال البعض إنها أتت على خلفية تقديم شكوى من مسؤول ضده على خلفية منشورات تتعلق بتوزيع المواد الإغاثية على المتضررين من الزلزال.
وبالعودة إلى شبكة أخبار مصياف التي يديرها الناشط الموقوف. فجاء في أحد منشوراتها، أن الإحباط الذي يسود الشارع حالياً ليس ناجماً عن سعر مكالمة أو باقة إنترنت. وإنما ناتج عن انتظار انفراجات ووعود تحسن الوضع الاقتصادي الذي يزداد سوءاً. يوماً بعد يوم. وأضافت: «الشيء الوحيد الذي نجحوا به كان كَمَّ أفواهنا عبر قانون جرائِـم المعلومات».
يذكر أن توقيف “عمر دير ماما” يأتي بعد نحو شهر على توقيف الناشط بحقوق الأطفال “رامي فيتالي” والذي مايزال متواجداً في السجن. على خلفية منشور اتهم فيه مخفر الشرطة بممارسة العنف على الأطفال.
اقرأ أيضاً: اليوم حاسم بقضية الناشط رامي فيتالي.. والمطلوب التعامل معه بروح القانون
