حقوقي سوري يستذكر تعفيش عفرين.. بعد حديث أردوغان عن عدوان جديد

نشر الناشط الحقوقي السوري “بسام الأحمد” صوراً لأشخاص قال أنهم لصوص ينتمون للفصائل المسلحة المدعومة تركياً في ريف “حلب” الشمالي، ممن شاركوا بعملية السيطرة على مدينة “عفرين” شمال “حلب” عام 2018، عندما دخلت قوات العدوان التركي والفصائل المدعومة من قبلها للمدينة وفرضوا سيطرتهم.

سناك سوري – متابعات

وأضاف “الأحمد” عبر حسابه الرسمي في فايسبوك أن السيطرة على “عفرين”  أفضت لتهجير السكّان الأصليين للمدينة، لتبدأ عملية نهب آلاف المحلات ومنازل السوريين هناك.

حديث “الأحمد” يأتي بالتزامن مع حديث الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” يوم 23 أيار الجاري عن تهديده بعدوان جديد يستهدف الأراضي السورية، حيث نقلت وكالة “الأناضول” التركية عن “أردوغان” قوله أنه سيبدأ باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأتها لإنشاء ما سمّاها بـ “المنطقة الآمنة” في عمق 30 كم على طول الحدود التركية مع “سوريا”.

يذكر أن إعلان “أردوغان” السابق قبل يومين ليس الأول هذا الشهر، حيث سبق وأعلن بداية أيار الجاري عن تحضيرهم لمشروع يتيح العودة الطوعية لمليون سوري لشمال “سوريا” إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة الفصائل المدعومة تركياً والتي تخضع لسياسة التتريك الجبري من قبل “تركيا”، علما أن تلك المناطق تعاني من حركة نزوح غالبية أبنائها كما في “عفرين” وغيرها هربا من الانتهاكات التي تقوم بها الفصائل المدعومة من “أنقرة”.

اقرأ أيضاً: أردوغان سنعيد مليون سوري إلى الشمال… التغيير الديمغرافي!