الرئيسيةحكي شارع

جدل بعد حذف التجارة الداخلية اسم شركة b.s من قرارها رفع سعر المحروقات

قرار رفع سعر المازوت والبنزين التجاريين يثيران "زيطة وزمبليطة" والتجارة الداخلية توضح

يقول المثل “إن كنت تدري فتلك مصيبة، وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم”، وهو المثل الذي ينطبق تماماً، على توضيح وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك. الذي تقول فيه إنه لم يتم رفع أسعار البنزين والمازوت إطلاقاً، إنما الحكومة نجحت بتأمين كميات إضافية مستوردة. وقامت بطرحها بناء على الكلفة في ظل النقص الحالي للمشتقات النفطية.

سناك سوري-دمشق

فمشكلة كبيرة إن كانت التجارة الداخلية لا تدرك بأن رفع سعر المازوت والبنزين الصناعي والتجاري. سيؤدي لرفع أسعار كل المستلزمات الغذائية في الأسواق. وحتى الألبسة والمنظفات وكل شيء حرفياً. وإن كانت تدري بذلك فتلك المصيبة الأعظم. (وخلونا نوقف الفكرة هون، حتى نصل نكتبلكن وتضلوا تقرأولنا، ترى هلا بيسمع محافظ اللاذقية وبيصدر قرار بوقف التوضيحات الرسمية للصحفيين والناس على حد سواء).

“رنا” تساءلت لماذا لم تفكر الحكومة بمنح مخصصات مازوت التدفئة كونها امتلكت كميات إضافية. (هو صحي الدفا عفا يا رنا، بس الإنتاج أولى)، بينما “علي” حاول مجاراة الوزارة وتقديم توضيحه لها، بأن رفع سعر المازوت والبنزين الصناعي والتجاري يعني رفع سعر كل المستلزمات. وأضاف محاولاً إفهام الوزارة ما يجري: «منتجات هلمصانع مو نحن بدنا نشتريا مو نحن البدنا نتأثر بهاد القرار. وكل سلعة من السلع رح تزيد الضعف». (روق يا علي أكيد الوزارة رح تاخد توضيحك بعين الاعتبار).

ولم يتوقف الجدل الذي أثاره قرار التجارة الداخلية عند حد ارتفاع الأسعار، حيث نشرت صورة عن قرارها تتضمن عبارة أن تلتزم شركة b.s  ببيع المحروقات التي تستوردها للفعاليات الاقتصادية والتجارية خلال الشهر الجاري. لتعيد تغيير القرار وتنشر الجديد بعد إزالة اسم الشركة واستبدالها بعبارة “الشركات الموردة للمشتقات النفطية”.

قرار الحذف والتعديل جاء بعد الجدل الكبير الذي أحدثه وجود اسم الشركة المملوكة لـ”القاطرجي”، حيث تساءل “جوهر” لماذا يتم حصر توفر المادة بشركة واحدة وأين التنافس. وأضاف أن الشركة لا تستورد النفط إنما تحضره من المناطق الشرقية، ووصف ما يجري بأنه احتكار بدون وجود منافس.

بدورها “إنصاف”، قالت إن هذه “الشركة الغامضة”، أتت بعد يومين فقط من قرار التجارة الداخلية مسائلة كل من يشتري المحروقات من السوق السوداء. واعتبرت أنه بوجود هذه الشركة فإن الأمر بات شراكة.

فلماذا اختارت الوزارة إزالة اسم الشركة واستبدالها بالشركات، وهل يعود لخطأ طباعي، أم أنه “بلا طوشة الناس يلي ما عمتقدر الصعوبات”.

اقرأ أيضاً: سوريا: رفع سعر البنزين والمازوت الصناعي والتجاري

 

زر الذهاب إلى الأعلى