مع حلول فضل الشتاء والبرد وفي ظل غياب وسائل التدفئة من مازوت وكهرباء، وغلاء الحطب أيضاً كما أنه غير متوافر بشكل دائم يحاول السوريون اختراع وسائل التدفئة الخاصة بهم، والتي عبروا عنها من خلال إجاباتهم على استبيان طرحه سناك سوري يوم أمس الأحد، حول وسيلة التدفئة التي سيعتمدونها للتدفئة هذا الشتاء.
سناك سوري – دمشق
الإجابات جاءت متنوعة ومتفاوتة بين السخرية والجد، ومنهم من دعا وتمنى الفرج لهذا البلد الذي يئن تحت وطأة آثار الحرب والفساد.
البعض أكد أنه سيستعين بالبطانيات والحرام العسكري أو بطانيات المعونة، التي سيخيطون منها بيجامات و ثياب رسمية للشغل و جواكيت حيث أن أقمشتها مرنة ويمكن التحكم بتصميمها، في حين رأى آخرون أن التصريحات النارية التي يدلي بها أعضاء الحكومة يمكن أن تدفئهم وتقيهم برد الشتاء.
اقرأ أيضاً: في “سوريا” أسعار مستلزمات الشتاء أشد قسوة من برودته
تعيين وزير للبطانيات هي إحدى الأمنيات التي علق بها أحد المواطنين، في حين رأى آخرون أن السوريين معروفين بقوة إيمانهم وصبرهم وتحملهم، في حين أكد آخرون أنهم سيستعينون بالبطانيات والحرامات والجرابات آملين ألا تحتاج لبطاقة ذكية.
المشروبات الكحولية لم تغب عن خيارات تدفئة بعض السوريين هذا الشتاء، بينما أجمع الغالبية أن الحل الوحيد المتاح هو الملابس السميكة والحرامات والجوارب، كذلك كانت التدفئة البيولوجية إحدى الخيارات أيضاً، لكن هناك إشارة لعواقبها الوخيمة في ازدياد عدد المواطنين.
اقرأ أيضاً: التمز وروث الأبقار.. هكذا يتدفأ سوريون بغياب المازوت!