انشقاق ألوية من فصيل محلي رفضاً للذهاب إلى ليبيا
مصدر: ألفي عنصر انشقوا عن السلطان مراد المدعوم تركياً
سناك سوري _ متابعات
أعلن عدد من الألوية التابعة لفصيل “السلطان مراد” المدعوم تركياً في الشمال السوري، انشقاقهم عن صفوف الفصيل بسبب خلافات مع قائد الفصيل “فهيم عيسى” حول إرسال المقاتلين إلى “ليبيا”.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قادة الألوية “أبو وليد العزي” و “عرابة ادريس” و “أبو بلال حنيش” و “أبو مهند الحر” و “فادي الديري” قادوا الانشقاق عن الفصيل وأخرجوا معهم قرابة ألفَي عنصر من صفوفه.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض إن القياديين المنشقين أبدوا اعتراضهم على سياسة الفصيل في إرسال العناصر للقتال في “ليبيا” بأوامر تركية، إضافة إلى خلافات حول سياسة “عيسى” تجاه عناصر الفصيل في “سوريا”.
اقرأ أيضاً:المرصد المعارض: تركيا نقلت 5 آلاف مسلح سوري إلى ليبيا
ووفقاً للمرصد فإن أعداد مقاتلي الفصائل السورية المدعومة تركياً والذين وصلوا إلى الأراضي الليبية يقدر بـ 7850 عنصراً إضافة إلى 3 آلاف آخرين تم إرسالهم إلى معسكرات في “تركيا” لتلقي تدريبات قبل نقلهم إلى “ليبيا”، كما أشار المرصد إلى أن حصيلة قتلى الفصائل السورية في “ليبيا” تجاوزت 260 عنصراً يتبعون لعدد من الفصائل بينها “السلطان مراد” و “لواء المعتصم” و “فرقة الحمزات” وغيرها من الفصائل المدعومة تركياً.
يذكر أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اعترف في وقت سابق بإرسال مسلحي الفصائل السورية المدعومة تركياً إلى “ليبيا”، وتناقلت مصادر محلية أن السلطات التركية وعدت المقاتلين السوريين بدفع رواتب تصل إلى ألفي دولار شهرياً مقابل المشاركة في القتال في “ليبيا”، فيما تعدّ خطوة عناصر “السلطان مراد” أول خطوة للاحتجاج ضد التوجه التركي لنقل المقاتلين إلى “ليبيا”.
اقرأ أيضاً:“أردوغان” يعترف بنقل سوريين إلى “ليبيا”.. “الخارجية”: “واشنطن” فقدت اتزانها
