أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“الغربي”: بوعدكن لن تبقى معكن زيادة الراتب 5 دقائق فقط!

“الغربي” لتجار السيارات: “جربونا وشوفوا”.. تصريحات “رائعة الجمال” لوزير حماية المستهلك تؤهله لمنصب “رئيس حكومة” بجدارة!

سناك سوري-متابعات

وعد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عبد الله الغربي” المواطن السوري بـ«زيادة قريبة على الراتب»، مؤكداً أنها ستكون «منطقية ومدروسة لا تبقى لمدة خمس دقائق وإنما يلمس المواطن قيمتها فعلياً»، “يعني رح تمسكوها بإيدكم يمكن هذا القصد، عأساس بالعادة منحمل المصاري بقلبنا”.

وخلال لقاء مع صحيفة “تشرين” وصفته الأخيرة بالعفوي ومن دون تحضير مسبق “يعني الصحيفة مانسقت مع الوزير ولا هو طلبها كرمال تبييض الصفحة قبل التغيير الحكومي”، قال “الغربي” إن هناك «خطة عمل لتطوير أداء الوزارة سواء بقيت على كرسي إدارته أو قدم وزير جديد»، “فهمت عليك فهمت عليك بصوت جودي أبو خميس”.

الزيادة “المنطقية” قادمة وعليكم توديع زمن “الاحتكارات”!

يحسب للوزير “الغربي” نشاطه المستمر وحركته الدائمة لاسيما بما يخص التصريحات الإعلامية، وللأمانة فقد لمس المواطن شيئاً من التحسن في الأسعار قياساً بالمراحل السابقة، لتبقى المشكلة الحقيقة أن ما لمسه المواطن لا يعد 10% من تصريحات الوزير التفاؤلية، والتي كان آخرها أن الحكومة تدرس موضوع زيادة الرواتب لتكون الزيادة حقيقية ولا تفرغ من مضمونها، عبر رفع التجار لأسعار موادهم، وضرب مثال على ذلك بالقول: «سنعمل على ضبط الأسواق بحيث إذا ارتفعت الأسعار بنسبة 7% يكون ذلك محسوباً ضمن زيادة الرواتب من دون الحاجة إلى امتصاصها»، “المشكلة أن الحكومة تدرس هذه الزيادة منذ أكثر من عام دون أن تخرج نتائجها إلى العلن”.

اقرأ أيضاً: “حمدان” عن زيادة الرواتب: “في شي اسمو مجلس وزراء”!

واعتبر وزير حماية المستهلك أن هناك انخفاضاً ملموساً بالأسعار ساهمت به الوزارة عبر كسر احتكار المواد الأساسية والتي كان استيرادها «محصوراً بثلاثة تجار يتحكمون بالسوق تحت عناوين مختلفة، ربحوا من خلالها مليارات الليرات ونحن نتفرج عليهم، لكن اليوم لم يعد من احتكارات أبداً»، يضيف ضارباً مثالاً على ذلك تجار السكر الذين باتوا «يتقاتلون على الليرة وحتى نصف الليرة كمربح».

وبشر “الغربي” بانخفاض على السلع بعد سيطرة الحكومة على أغلب المحافظات السورية، والاستعداد لدوران عجلة المنشآت الصناعية فيها مجدداً، بالإضافة لفتح أغلب الطرقات الرئيسية كطريق “حمص-حماة” والتي ستؤدي إلى تخفيض الأسعار بحسب وجهة نظره، رغم أن الأمور على الأرض تقول عكس ذلك، فصحيفة “تشرين” ذاتها كانت قد نشرت مادة صحفية تتحدث فيها عن تذمر المواطنين لعدم انخفاض الأسعار بعد فتح طريق “حمص-حماة”، فأي الأحاديث نصدق؟!.

اقرأ أيضاً: افتتاح طريق “حمص حماة” لم يسهم بتخفيض الأسعار.. واتهامات للحواجز

“الغربي” لتجار السيارات: جربونا وشوفوا!

وحدد الوزير نهاية العام الجاري كموعد لإطلاق قانون حماية المستهلك الجديد، مؤكداً أن أسعار الألبسة ستنخفض خلال 4 أشهر بعد بدء المعامل بإنتاج الملابس، ما سيؤدي إلى المنافسة التي ستساهم بتخفيض الأسعار، وفيما يخص إعلان تجار السيارات عدم التزامهم بنية الوزارة تسعيرها، قال بنبرة التحدي “هيك قالت تشرين نقلاً عنه”: «خليهم يجربوا، لا حدا يجرب وزارة التجارة الداخلية، اللجنة بدأت عملها منذ أسبوع وحينما تصدر التسعيرة سيتم الالتزام بها»، “قوية قوية وطيبة ضل نشوف النتائج بس”.

يضيف “الغربي” طارحاً مثالاً على قوة وزارته: «البعض قال: إن وزارة التجارة الداخلية غير قادرة على ضبط المهربات، لذا سوف يرى الجميع كيف أنه لن يتم بيع علبة تشيكلتس واحدة إذا كانت مهربة»، “عأساس المواطن غريمو علبة التشيكلتس”.

واعتبر أن وزارته حققت 60% من طموحها، بدليل اختلاف الأوضاع بين العام الفائت والعام الحالي، وقال إن الوزارة عملت على إعداد قوانين وأنظمة تسهل عملها، وأضاف: «المواطن قد لا يشعر بذلك، لكن طبقة التجار تلمس ذلك، عبر اختصار الوقت والجهد عليهم عند إجراءات تأسيس شركاتهم التجارية، التي كانت تأخذ في السابق شهراً واليوم لا يتطلب الأمر أكثر من يوم واحد، كما أن حماية الملكية التجارية كانت 14 شهراً واليوم 3 أيام فقط وهذا شكّل مفاجأة للتجار في الداخل والخارج، لدهشتهم لعدم وجود عرقلة إدارية وروتين يؤدي إلى تأخر إنجاز المعاملات التجارية»، “يعني المواطن مو مهم يلمس أصلاً شو المهم فيه هالمعتر”.

وختم حواره الشيق بالقول إن الأسعار ستشهد انخفاضاً ملموساً بعد السيطرة على “درعا”، وبعدها “إدلب”، لافتاً إلى أن الأخيرة سيكون لها «وزن ثقيل بتصحيح موازين الأسعار».

اقرأ أيضاً: الوزير الغربي يلغي قرار نائبه.. البالة عادت لمحتاجيها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى