“الجبان” يؤكد الصراع على شارة الكابتن ويهاجم “الدباس”
“الجبان” لم أكن الآمر الناهي بالمنتخب… و”ابراهيم” ضبط اللاعبين
سناك سوري – دمشق
هاجم الكابتن “طارق جبان” رئيس اتحاد كرة القدم “فادي دباس” ودافع عن المدرب الألماني “شتانغه” معتبراً أنه تعرض للظلم.
“جبان” الذي شغل منصب مساعد المدرب “شتانغة” في التصفيات الآسيوية التي غادرها منتخبنا من الدور الأول، قال:«ظُلم شتانغة عندما تم تحميله المسؤولية الكاملة عن فشل المنتخب».
ورأى “جبان” خلال حوار مع الإعلامي مازن هندي على إذاعة فرح أن اللاعبين يتحملون جزء من المسؤولية، موضحاً وجهة نظره بأنهم لو لعبوا مع “شتانغة “بنفس الروح التي لعبوا بها مع الكابتن “فجر إبراهيم” في مباراة استراليا لكنا اليوم في نصف النهائي.
“الجبان” اعترف بالفشل بشكل عام لكنه نفى الاتهامات التي وجهت له بأنه الآمر النهائي في المنتخب، وقال:«لو كنت هيك معناها كل بعثة المنتخب لا تفهم شيء في كرة القدم» مطالباُ منتقديه بإبراز أدلتهم على تدخله باختيار اللاعبين وفرض أسماء محددة.
كما خاطب رئيس الاتحاد “فادي دباس” على خلفية بلاغ الآخير حول خيبة أمل الاتحاد بالكادر الفني، وقال:«طيب نحنا فنيا فاشلين ولكن الكادر الإداري المتمثل بـ “موفق فتح الله ومازن دقوري” عملوا معك منذ خمس سنوات، واليوم اكتشفت إنو مو قد الثقة ».
مساعد المدرب أكد وجود مشكلة حول شارة الكابتن بدأت منذ معسكر النمسا وأنها فرقت بين اللاعبين، مدافعاُ عن قرار “شتانغة بمنح الشارة للسومة: نظراً لغياب “الصالح والخطيب” عن المعسكر، قائلاً «بقية اللاعبين لم يعترضوا على القرار إلا إذا كانوا بالسر مش موافقين ، وانحرجوا من السومة والمدرب وما حكيوا».
مشكلة الشارة تفاقمت بعد عودة “الصالح” للمنتخب لأن العرف في المنطقة العربية أنها تمنح للأقدم، بينما “شتانغة” يعمل بعقلية احترافية، ولو رضخ للضغوطات وسحب الشارة من السومة لزاد الشرخ بين اللاعبين كما قال.
وحول استبعاد “فراس الخطيب” أكد “الجبان” أن “شتانغة” هو صاحب القرار النهائي باستبعاده منذ أن فضل “الخطيب” عقده مع قناة روسيا اليوم لتحليل كأس العالم على الالتحاق بمعسكر النمسا، وقال نقلاً عن شتانغة:«لاعب يفضل التحليل على منتخبه لا أريده».
“جبان” تحدث عن اقتراح من الكاتبن “فجر إبراهيم” لـ”شتانغة” بضرورة ضم “الخطيب” اقتنع به شتانغة ومن ثم عاد وتراجع عنه، وكذلك عن “الدباس” عليه بالقول له:«احمي حالك واستدعي الخطيب على لعبة الكويت ولو خسرت 3 صفر ما رح حدا يلومكو، لكن “شتانغة” حسب قول “جبان”:«احترم حاله ولم يقبل» وأضاف “جبان أن شتانغة قال لـ دباس”«إنت مهمتك تدفع مصاري لتبني المنتخب وأنا مهمتي ابني الفريق».
وفيما بتعلق باللاعب “إياز عثمان” اعتبر “الجبان” أن اللاعب هو الذي اعتذر عن اللعب مفضلا ناديه الألماني الذي هدده بخسارة مكانه في حال لم يلعب أساسياً في النهائيات، وهو ما أخاف اللاعب عندما أرسل له “شتانغه” مساعده إلى ألمانيا كي يحفزه لتقديم أفضل ما عنده لضمان وجوده في آسيا ، فأجاب “عثمان”:«لسا لهلق ما اقتنعتوا فيي»، فاتخذ قراره بعدم الالتحاق بالمنتخب، وهذا ما اعتبره “الجبان” تدخلاً كبيراً من اللاعبين الذين لا يحق لهم التدخل بقرارات المدرب ولعب دقيقة واحدة مع المنتخب هو شرف لهم.
والأمر نفسه ينطبق على “حميد ميدو” الذي أكد له “الجبان” أنه سيكون من ضمن التشكيلة ولكنه رغم ذلك فضل ضمان مكانه في النادي الذي اعتبر “الجبان” أنه لا يحق له التدخل في أمور اللاعب مع منتخبه فاللعب ملك لمنتخبه خلال أيام الفيفا.
وعن التغيير الذي أحدثه الكابتن “فجر إبراهيم” بالمنتخب قال “جبان”:«عمل على الناحية الانضباطية ، وهو ما أحدث الفرق في المباراة الأخيرة، واللاعبون يعرفونه جيداً، ويعرفون قسوته خارج الملعب وداخله، وهو ما افتقده الفريق مع “شتانغة” وذلك بسبب الفرق في العقلية فالمدرب الأجنبي يؤمن بالتخصص، وبأن هناك مدير للمنتخب يجب أن يتولى أمور محددة ليست من مسؤولية المدرب ، بالإضافة إلى الرقابة الذاتية التي يجب أن يتحلى بها اللاعبون، المدرب بقول للاعبين لازم تناموا الساعة 10 ، ولكن هل يستطيع اللحاق بهم إلى غرفهم ، وهل يستطيع مراقبتهم ، أما المدرب الوطني فيعرف خفايا الأمور ويعرف كيف يضبط اللاعبين، معتبرا أنه الأفضل في المرحلة الحالية شرط إعطائه صلاحيات كاملة ووضع استراتيجية محددة للعمل، ومحاسبته عليها».
اقرأ أيضاً الرياضيون السوريون يرفعون صوت التغيير
يذكر أن منتخبنا الوطني للرجال بكرة القدم خيب الآمال في النهائيات الآسيوية وخلف حالة من الإحباط لدى الشارع الرياضي السوري، وهذا الحالة تزداد مع الكشف عن مزيد من الأمور السيئة التي تخلتها مشاركة المنتخبة والتحضيرات لها وجزء منها ماقاله الجبان اليوم بغض النظر عن من يتحمل المسوؤلية.
اقرأ أيضاً “جمعة” و “الدباس” على القائمة السوداء للجمهور السوري!