وصف وزير “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” ما قاله الإعلامي “غيلان الغبرة” حول اعتداء المرافقة المسلحة للوزير على صحفي في “جرمانا” بأنه كذب.
سناك سوري _ متابعات
وقال “غبرة” عبر صفحته على فايسبوك أن “سالم” تهجّم عبر مرافقيه المسلحين على الإعلامي السبعيني المتقاعد “بسام غبرة” الذي كان يصطف بدوره على كولبات الخبز، بينما اعتدى عناصر المرافقة بالصراخ والتدفيش العنيف على كل من حاول حل الأمر ولم يسمحوا لأحد بالاقتراب مهددين باعتقال أي شخص سيتدخل أو بإعدامه ميدانياً بأسلحتهم وفق حديثه.
وتساءل “غبرة” ما الذي قدّمه الوزير في زيارته سوى الصراخ والاعتداء على المواطنين قائلاً في الختام « شكراً عمرو سالم غداً عطلة الفرن ومن اعتديتم عليه اليوم عاد دون خبز»
الوزير ردّ بدوره عبر فايسبوك قائلاً أن حقيقة ما حدث هو أنه زار عدداً من المخابز ولم يكن معه سوى سائقه ولم يكن يحمل أي سلاح، مضيفاً أنه استمع للرجل الكبير حوالي نصف ساعة وهو ينتقل من التأمين الصحي إلى أنه لا يريد أغراباً يعيشون في “جرمانا” ثم وصل للحديث عن الكيان الصهيوني وحاول خلع بنطاله حيث تدخّلت قوات حفظ النظام والتي لا يمكنها ترك شخص يخلع ثيابه في الشارع أمام النساء ومنعوه عن ذلك بكل أدب وفق “سالم”.
واعتبر “سالم” أن هذا النوع من إثارة الناس، عمل رخيص وغير أخلاقي ولا يمت للصحافة والإعلام بصلة، مؤكداً أنه كتب التصريح بنفسه لأنه لم يصطحب معه لا مكتباً صحفياً ولا إعلام ولا مصورين ولا مرافقين من أي نوع بحسب منشوره.
ليرد “غيلان غبرة” مجدداً بأن عشرات الشهود كانوا موجودين عند وقوع الحادثة وأنه في حال تبيّن عكس كلامه فإنه سينشر ألف اعتذار وتوضيح، مضيفاً أن “سالم” كذب مع مرافقيه المسلحين، داعياً الوزير لفتح تحقيق إن كان يجرؤ على ذلك، وأشار إلى أن مرافقة الوزير احتجزوا “بسام غبرة” ومنعوه من العودة لمنزله حتى مغادرة “سالم” مؤكداً أن الوزير هو أول من قام بـ”دفش” “غبرة” بنفسه قبل مرافقته على حد قول “غيلان غبرة”.
اقرأ أيضاً:عمرو سالم يرى الفرحة بأعين السوريين في السوق قبل العيد