الرئيسية

إعلان مفاجئ عن الاتفاق على أسماء اللجنة الدستورية السورية

تم الاتفاق على الأسماء وسيعلن عنها وزراء خارجية الدول الضامنة

سناك سوري – متابعات

أعلن بشكل مفاجئ عضو الهيئة السياسية في محادثات أستانا “سليم الخطيب” أنه تم الاتفاق على أسماء اللجنة الدستورية السورية بعد طول انتظار وخلافات حادة حول الثلث الثالث فيها والمتمثل بالمجتمع المدني.
“الخطيب” قال في تصريح نقله موقع “عنب بلدي” إن الإعلان عن تشكيها جاء عقب توصل كل من روسيا والأمم المتحدة إلى حل لمشكلة الأسماء التي تريد موسكو تسميتهم، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الإعلان الرسمي سيكون خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الضامنة في جنيف يومي 18 و19 الشهر الجاري.
موعد إعلان الوزراء عن اللجنة رسمياً يأتي قبل يوم واحد من إدلاء المبعوث الأممي “ستيفان ديميستورا” بإحاطته أمام مجلس الأمن الدولي حول الأزمة السورية واللجنة الدستورية في 20 الشهر الجاري.

اقرأ أيضاً: “أستانا-11” حلت 75% من مشكلة اللجنة الدستورية!

اللجنة الدستورية كانت موضع أخذ ورد وجدل منذ شهر شباط موعد ذكرها ضمن البيان الختامي لمؤتمر سوتشي، ولاحقاً تضمينها في بيان أستانا للدول الضامنة.
اتهامات متبادلة بتعطيل تشكيل اللجنة حيث في بداية الأمر سلمت الحكومة أسمائها، بينما تأخرت المعارضة واتهمتها الحكومة بالتعطيل قبل أن تحدد المعارضة مرشحيها وترسلهم إلى الدول الضامنة و”ديميستورا”، وفيما بعد اتهمت المعارضة والمبعوث الأممي الحكومة في “دمشق” بتعطيل تشكيل الثلث الثالث في اللجنة والممثل للمجتمع المدني السوري، بينما تقول “دمشق” إنه لايحق لـ “ديميستورا” تسمية أعضاء لجنة دستورية سورية.
اجتماع أستانا الأخير كان قد أعلن فيه عن الاتفاق على جميع الأسماء باستثناء 8 شخصيات، إلا أنه وعلى مايبدو تم الاتفاق على الأسماء الثلاثة.
مكتب “ديميستورا” رفض التعليق على تصريحات “الخطيب” خلال اتصال أجراه معه موقع سناك سوري، وطلب فريق عمل “ديميستورا” أن يتم استمهالهم في التصريح، واعدين بإصدار بيان رسمي أو تصريحات حول الأمر في الموعد المناسب.
يذكر أن اللجنة الدستورية تضم 3 قوائم، قائمة الحكومة، والمعارضة، وقائمة المحتمع المدني، وهي تشكل برعاية الدول الضامنة لأستانا “روسيا تركيا إيران”، إضافة للأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً: ديميستورا: جولة أستانا فشلت في الاتفاق على اللجنة الدستورية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى