أطفال مربى العز يتألقون خلال الأسبوع الأول من رمضان
من هو الطفل الباقي في أذهانكم من الأعمال السورية؟
حصد الأطفال الثلاثة في مسلسل “مربى العز” شعبية كبيرة من قبل متابعيه، خلال الأسبوع الأول من العرض، بأدائهم المتقن رغم صغر أعمارهم.
سناك سوري _ ناديا المير محمود
انتهت أدوارهم بالمسلسل بعد أن كبروا وأصبحوا شباباً، ليتابع الممثلون الشباب سرد قصتهم في العمل، إلا أن أصداءهم بقيت حاضرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
“سيزار عبد القادر، جاد شمسو، محمد الشيخ رجب” أسماء تمكّنت من إقناع جمهور “مربى العز” بموهبتهم، وتوقعوا لهم مستقبلاً فنياً باهراً. فلم يعجزوا عن إيصال إحساسهم إلى الناس رغم صعوبة أدوارهم، وكانوا أبطالاً بجوار أسماء فنية كبيرة، بعثوا المزيد من الروح فيه.
اقرأ أيضاً:وفاة خالد القيش في مربى العز تتصدر التريند
ولربما يخشى صناع أي عمل درامي، من إعطاء طفل دور محوري كونه قد لا يملك الموهبة المطلوبة أو قد ترعبه الكاميرا. ورؤية أسماء كبيرة مهمة، إلا أن مخرجة “مربى العز” امتلكت القوة الكافية في قرارها ذلك، وكان الأطفال محط ثقة. وقدموا دورهم بالشكل المطلوب.
تألقهم خلال هذا الموسم الرمضاني، يعيد الذاكرة إلى عام 1998 عندما خطف كل من “نورا الخراط، طيف ابراهيم، مؤيد الخراط”. قلوب المشاهدين بعد عرض مسلسل “الطير” للمخرج “غسان جبر”.
اقرأ أيضاً:عنود الخالد تدعم زوجها عباس النوري في مربى العز
حينها لم يكن التواصل متاحاً للناس ليعبّروا عن إعجابهم مباشرةً، إلا أن حالة من التعاطف والانبهار بأدائهم وردت في أحاديث جمهور العمل اليومية. فقد كانوا متقنين لما أوكل إليهم بكل مشاعرهم وحركاتهم. وسردوا قصص شريحة من الأطفال. ممن ينشؤون في بيئات غير متزنة، وطريقة تعاطيهم مع ظروف الحياة.
وتطول قائمة الممثلين الأطفال في عالم الدراما السورية، لنذكر “جفرا يونس، الجمل”، “روعة السعدي، الفصول الأربعة”، “سليمان رزق، قتل الربيع”. “فادي الشامي، ألو جميل ألو هنا” وغيرهم ممن تركوا بصمة مميزة، جعلتهم مستمرين في هذا المجال. بينما ابتعد قسم آخر ربما لأنه لم يجده مكاناً يحقق به أحلامه، أو لم تتم رعايته جيداً كممثل صغير.
وفي هذا العام بعد أن تم تقديم الطفل كحدث مؤثر في سير أحداث عمل درامي مخصص للكبار، كيف سيتم التعامل معه ومع موهبته. من قبل القائمين على الدراما السورية؟، وكم أثّر وجودهم من تقريب العمل لقلوب الأطفال المتابعين له؟.