لا يرى مدير المؤسسة العامة للدواجن، “سامي أبو دان”، أن للزلزال تأثيراً كبيراً على قطاع الدواجن كما تم الترويج له مؤخراً. لافتاً أنه أدى لنفوق نحو 10 إلى 15 بالمئة من الدجاج المخصص للتربية. (إي ما بينحكى فيهن، الدواجن عنا بحر وسعرها بالأرض أساسا).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “أبو دان” في تصريحات نقلتها الوطن المحلية، أن سبب نفوق الدجاج هو التجمعات التي أدت لاختناقات. لافتاً أن الأثر كان واضحاً على الدجاج البيّاض، وانخفضت نسب الإنتاج من 20 إلى 30 بالمئة، حتى اليوم الخامس بعد الزلزال قبل أن تعود الأمور لطبيعتها.
وبالعودة إلى تصريحات “أبو دان” نهاية صيف العام الفائت، قال خلالها إن أكثر من 75 بالمئة من العاملين في تربية الدجاج خرجوا من العمل. وبالتالي فإن نسبة نفوق 10 إلى 15 بالمئة لا تعتبر قليلة أو غير مؤثرة، كون قطاع الدواجن أساساً يواجه صعوبات كبيرة حالياً.
بالمقابل ولأن الشيء بالشيء يذكر، فإن “أبو دان” قال في التصريحات ذاتها حينذاك، إن الفروج ربما يصبح حلماً للمواطن، وبالفعل تحققت النبوءة. مع وصول سعر الكغ من الدجاج الحي لأكثر من 17 ألف ليرة.