آلاف مهجري داريا عادوا إلى منازلهم.. والمكتب التنفيذي يرد:الملف عند الأمن الوطني
مجلس مدينة “داريا”: 10 آلاف عائلة دخلت المدينة من أصل 19 ألف مهجراً
سناك سوري – متابعات
عادت 10 آلاف عائلة من أصل 19 ألف عائلة من سكان”داريا” الذين سبق أن سجلوا رغبتهم لدى مجلس المدينة بالعودة حيث تم البدء بإدخالهم من الخميس الماضي بمعدل 100 عائلة يومياً عدا أيام العطل، علماً أنه تم السماح لـ 500 عائلة الدخول مع إعلان بدء العودة قبل أشهر حسب مانقلته صحيفة الوطن عن رئيس مجلس المدينة “مروان عبيد”.
واعتبر “عبيد” أن قرار السماح بالمبيت والاستقرار في المدينة قد اتخذ لجميع من سمح لهم سابقاً وحالياً وهو سابقة منذ عودة المدينة تحت سيطرة الحكومة السورية حيث أبدى الأهالي رغبتهم بالعودة حتى لو جلسوا في بيوتهم على ضوء الشموع في إشارة لغياب الكهرباء نتيجة الخلاف الذي يبدو أنه مازال مستمراً بين الشركة السورية للشبكات وشركة الكهرباء لتنفيذ مشروع إعادة تأهيل الكهرباء بالمدينة،.
كما لفت “عبيد” إلى أنه تم السماح للأهالي بإدخال أثاثهم وغير ذلك من مستلزمات الحياة إضافة للسماح لهم بإدخال مواد لترميم منازلهم بعد أخذ موافقات مسبقة للعمالة التي ستعمل بذلك.
اقرأ أيضاً: الأنفاق تعيق عودة سكان “داريا”… وتقاذف المسؤولية حول إعادة التيار الكهربائي
المكتب التنفيذي لمجلس مدينة “داريا” نشر على صفحته على فيسبوك قوائم أسماء الأشخاص الذين يمكنهم الدخول إلى المدينة ودعا كل من يرى اسمه في القائمة لحفظ الرقم والذهاب إلى مدخل المدينة على المحلق الجنوبي لاستلام بطاقة، أما من استلم البطاقة يمكنه الدخول والخروج هو وأفراد عائلته و ترميم بيته وإدخال كافة المواد التي يحتاجها للترميم وخزان ماء وأي شيء يحتاجه من كسوة وفرش وإصلاح كما يستطيع المبيت بالبيت إذا انتهى من إصلاحه ويستطيع البقاء لأي وقت ليلاً نهاراً و إدخال أصحاب المهن بلاط نجار حداد، موضحاً أن هناك مخطط يوضح المناطق المسموح بالدخول إليها حالياً وأنه إذا جاء اسم شخص وكان خارج المنطقة فلا ُيسمح له بالدخول حتى يتم الموافقة على المنطقة التالية.
واستغرب المكتب التنفيذي الذي نشر على الفيسبوك قوائم أسماء المواطنين الذين يمكنهم العودة معاملة بعض الأهالي لهم واتهامهم بأنهم لايريدون إدخالهم مؤكدين أن الأمر خارج عن قدرة المجلس وأن الأسماء المسموح دخولها تأتي من الأمن الوطني مؤكدين أن أعضاء المكتب هم من أهالي المدينة ومهجرين ويقطنون بالأجرة ونصفهم في المنطقة “ب” التي لم يُسمح لهم بالعودة إليها حتى الآن.
يذكر أن الحكومة صرفت حتى اليوم مايقارب 7 مليار ليرة سورية لإعادة تأهيل البنى التحتية للمدينة والتي لم تشمل حتى الآن سوى المنقطة “أ” في حين مايزال الكثيرون من سكانها ينتظرون بفارغ الصبر تأهيل المنطقة “ب” ليتمكنوا من العودة إلى ديارهم أي أننا قد نحتاج 7 مليارات إضافية وربما أكثر “ياترى هالمليارات مابتعمر مدينة جديدة”.
اقرأ أيضاً: داريا تستقبل سكانها غداً… 4 سنوات من وجع النزوح