إياد ناصر يرفض مقارنة التلفزيون السوري مع بي إن سبورت
ناصر: شاشة اللمس لدينا هي الوحيدة في القنوات الحكومية العربية

طالب رئيس لجنة الصحفيين الرياضيين “إياد ناصر” متابعي الدوري عدم مقارنة نقل التلفزيون السوري للمباريات بنقل قنوات “بي إن سبورتس”. متمنياً أن تكون المقارنة مع وسيلة إعلام رسمية وعاتباً على بعض المنصات التي تنتقد النقل قبل أن تتواصل مع التلفزيون وتتفهم واقع العمل.
سناك سوري – أحمد نحلوس
وقال “ناصر” في تصريحات لـ سناك سوري: «لا أنكر وجود بعض الأخطاء المتكررة في نقل المباريات، ونعمل دوما على حلها. لكننا ضمن الإمكانيات نقوم ببذل الجهد لضمان وصول الصورة من الملاعب بأفضل شكل ممكن وهو ما نجحنا به في نهائي الكأس».
وتابع “ناصر”: «شاشة اللمس الخاصة بالتحليل المستخدمة في تحليل المباريات لدينا. هي الوحيدة المستخدمة في القنوات الحكومية العربية، ولا يمكن أن نصل لمستوى القنوات المتخصصة والخاصة عربيا في ظل إمكانياتنا الحالية».
أحد أشهر معلقي التسعينيات قال إن نقص الكوادر أبعده والمعلق “طلال بوسنلي” عن الاستمرار في الوصف الصوتي لمجريات المباريات. لجهة التواجد بشكل دائم في تقديم الاستديوهات التحليلية لقراءة كل مباراة والوقوف عند حالاتها التحكيمية. نافياً وجود أي مسابقة من قبل وزارة الإعلام حاليا لتعيين معلقين جدد.
وعن الموسم المقبل أفاد “ناصر”: «حتى يوم الخميس لم يردنا أي شيء بخصوص بيع حقوق نقل الدوري، وبالتالي كما كل موسم. سنبدأ في التلفزيون السوري بنقل المباريات ابتداءً من الجمعة القادم ما لم يجد جديد بخصوص موضوع حقوق النقل، التي أستغرب عدم تسويقها إلى الآن».
وأوضح “ناصر”: «طلبنا من اتحاد كرة القدم سابقا جدولة مباريات كل مرحلة على 3 أيام، مقابل أن ننقلها كلها ونأمل من الاتحاد الجديد تنفيذ مقترحنا، فيما جدولة المباريات خلال يوم واحد على 3 فترات مثلا أمر غير ممكن حاليا بسبب مشكلة الأضواء الكاشفة».
وأكمل “ناصر”: «في ظل أزمة المحروقات وغلائها لايمكن إجبار الأندية على اللعب ليلا، وهنالك 3 ملاعب فقط مخدمة بالأضواء الكاشفة. هي الباسل في اللاذقية وملعب حماه والحمدانية في حلب».
ولفت “ناصر” إلى أن: «ملعب تشرين مفرغ لألعاب القوى ولعب فيه نهائي الكأس بشكل استثنائي، وهو الوحيد المخدم بالأضواء الكاشفة في العاصمة التي ستلعب مباريات فرقها الخمسة في ملعبي الجلاء والفيحاء فقط».
ويتطلع المشجعون السوريون إلى بعض التفاصيل البسيطة فيما يخص النقل التلفزيوني للمباريات كالتركيز على اللقطات المهمة. عدم قطع بث هجمة ما لعرض لقطات للمشجعين، وحسن استخدام تقنية الزوم وطبيعة الهجمة الملائمة لها، بساطة المعلق وعدم تكلفه والانتباه لطبقة صوته وغيرها من التفاصيل البسيطة التي تتطلب التركيز والتفكير خارج الصندوق أكثر من الإمكانيات.