الرئيسيةسناك ساخن

حلب تُنافس شيكاغو.. مطاردة بين سيارتين تنتهي بجريمة قتل!

مطاردة وإطلاق نار ليلاً.. ولم ينتبه أحد حتى وجدوا الجثة صباحا!

سناك سوري-دمشق

كشفت وزارة الداخلية عن جريمة قتل راح ضحيتها المواطن “ع.ف”، نتيجة إطلاق النار عليه ليلاً، عقب حصول مطاردة بين سيارتين مجهولتين في محلة “حلب الجديدة”، دون أن تحدد تاريخ الجريمة.

الداخلية قالت وفق بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية، إنه ومن خلال البحث والتحري، وصل فرع الأمن الجنائي في “حلب”، إلى هوية مطلق النار “ح.ن” وإلقاء القبض عليه بعد حجز سيارته الخاصة نوع ( BMW)، وتوقيف جميع المتورطين في القضية، وبعد التحقيق مع مطلق النار، اعترف بإقدامه على إطلاق الرصاص من مسدسه الحربي على سائق سيارة نوعها ( بيجو ) مما أدى لمقتل أحد المارة.

اللافت والصادم في الحادثة، هو تفاصيلها التي كشف عنها مطلق النار بعد التحقيق معه، إذ قال إنه كان برفقة زوجته وابنته ليلاً حين كان يقود سيارته باتجاه المحلق، وخلال ذلك تجاوزته سيارة نوع “بيجو”، بطريقة رعناء فلحق بها وطاردها وصولاً إلى محطة “طيبة” للمحروقات، إلا أنه لم يتمكن من تجاوزها.

اقرأ أيضاً: إطلاق نار على نادي “فراس وهمام معلا” في “اللاذقية”.. “ويلكم بكم في شيكاغو”!

لم ينتهِ الأمر هنا، إذ ووفق مُطلق النار فإنه حينها نزل من سيارته لقضاء حاجة، فسمع صوت سيارة البيجو تتجه نحو سيارته وتسير بعكس السير، فعاد إلى سيارته وأخذ مسدسه وأطلق النار على البيجو عند اقترابها منه، ثم صعد إلى سيارته مرة أخرى وعاد إلى منزله في “حلب” الجديدة، ليسمع في صباح اليوم التالي بوجود شخص مقتول عند دوار الموت.

حينها قرر مطلق النار السفر إلى “دمشق”، وأخذ مسدسه الحربي، وأخبر عائلته أنه سافر لحل مشكلة تتعلق بالسيارة، وحضر شقيقه “محمود” ليأخذ المسدس وتغيير رقمه لدى شخص يدعى “ت.ن”، ثم قام شقيق زوجته “ع.ي”، بإخفاء المسدس في منزل والدته رغم علمه بحادثة إطلاق النار.

جميع المتورطين في الحادثة جرى توقيفهم، بينما ماتزال التحقيقات مستمرة، وبعد انتهائها سيتم تقديمهم إلى القضاء المختص.

ماتزال تفاصيل الجريمة غامضة، إذ كيف يمكن أن تحدث مطاردة وإطلاق نار دون أن تُحدث جلبة كبيرة تنتبه لها الشرطة والسيارات المارة، وكيف يمكن أن تؤدي مطاردة سيارة كونها تجاوزت سيارة أخرى!، إلى جريمة قتل، وماذا بالنسبة للضحية هل كانت تستقل سيارة البيجو؟، أسئلة كثيرة مايزال الغموض يلفها، بينما من حق أهالي المدينة معرفة ماذا يجري فيها، لتلافي الحذر والحفاظ على أمنهم ما أمكن.

اقرأ أيضاً: لماذا يقول السوريون ..شو صرنا عايشين بشيكاغو؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى