الرئيسيةرياضة

عماد خانكان: الكوريون لم يكونوا بحالة طبيعية وآمالنا بدأت تتلاشى

خانكان: سون تُرِكَ وحيداً بسذاجة وكان يجب إدخال محمد العنز

سناك سوري – غرام زينو

قال المدرب السوري “عماد خانكان” أنه كان بالإمكان أكثر مما كان، والمنتخب الكوري لم يكن بالحالة الطبيعية حيث أنه معروف بقوته الضاربة وتوازنه بأدائه الهجومي والدفاعي المتوازن وقدرته على التسجيل بمرمى الخصوم ولكن منذ بدء المرحلة الأخيرة من التصفيات بدا أن المنتخب الكوري يعاني وأضاف: «رأينا أداءه مع منتخب العراق ومنتخب لبنان حتى أداءه مع سوريا لم يكن المنتخب الكوري الذي نعرفه».

وتابع “خانكان” خلال حديثه مع سناك سوري أن المنتخب الكوري تسيّد في الشوط الأول وهو شيء طبيعي أن يدخل بنفس هومي ويهاجم ويبادر بالهجوم على حد قوله، أما المنتخب السوري فكان منكمشاً بالحالة الدفاعية وكان يؤدي دوراً دفاعياً نوعاً ما مقبول ولكن هناك هفوات كلفته إضاعة نقاط المباراة الثلاث بحسب “خانكان”.

المدرب السوري أضاف «أضاع المنتخب الكوري 4 فرص محققة للتسجيل فيما اكتفى المنتخب السوري بفرصة واحدة لـ “عمر السومة” وبالتالي خرج من الشوط الأول بالتعادل السلبي وهذا ما كان يبحث عنه المدرب “نزار محروس” أن يخرج بأقل الأضرار وبالتالي نتيجة المباراة تعادل كانت جيدة للمنتخب».

في الشوط الثاني بعد تلقي مرمى المنتخب السوري هدف تحرر اللاعبين السوريين وانطلقوا بالهجوم بحسب “خانكان” الذي لفت إلى أن التبديلين كانوا جيدين وبعد إخراج “إسراء حموية” و”خالد كردغلي” ودخول “زاهر ميداني” و”محمد المرمور” وإعادة “فهد اليوسف إلى منطقة الظهير الأيسر، ونوعاً ما أصبح هناك شكل هجومي أفضل للمنتخب من الشوط الأول واستطاع تحصيل هدف التعادل وفق حديثه.

اقرأ أيضاً: نزار محروس: خسرنا بسبب الأخطاء الفردية وكنا أقرب للتعادل 

“خانكان” بيّن أن المنتخب السوري شكّل نوعاً من الخطورة بعد الهدف الذي تلقاه، إلى أن أدرك التعادل في توقيت مهم وجيداً معتبراً أنه كان من الأفضل الحفاظ على نقطة التعادل نظراً لأن المباراة على أرض “كوريا الجنوبية” وهناك فارق نقاط بين الفريقين مضيفاً: «كنت أحبذ وجود لاعب وسط ارتكاز، عندما أعدنا ثائر كروما كان يجب أن يكون هناك لاعب وسط كـ محمد العنز نستعين بخدماته على حساب أحد المهاجمين وبالتالي أعتقد أن نقطة كانت جيدة، ولكن هذا الشيء لم يتم».

الهدف الثاني هو شيء مزعج جداً وفق “خانكان” لأن المنتخب الكوري معروف بالكرات الثابتة و”سون” معروف أنه من المهاجمين البارعين ولكنه تُرِك بسذاجة من غير مراقبة، وبالتالي أخطاء بسيطة كلّفت المنتخب نقاط المباراة.

وختم “خانكان” أن المنتخب الكوري ليس بأفضل حالاته، وكان على المنتخب السوري أقلَّهُ أن يخرج بنقطة التعادل، وتمنى أن يعدّل المنتخب في مباراة “لبنان” رغم أن الأمل أصبح ضئيلاً بعد أن توسّع الفارق بين منتخب “سوريا” والمنتخب الكوري ومنتخب “إيران”، وأضاف: «نتمنى أن نحصّل في مباراة لبنان النقاط الثلاثة ونحافظ على آمالنا التي أصبحت نوعاً ما تتلاشى».

اقرأ أيضاً: خابت الآمال …. سوريا تتلقى خسارتها الثانية في تصفيات المونديال 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى