إقرأ أيضاالرئيسيةحرية التعتير

باحث اقتصادي: على الحكومة أن ترفع الدعم وسياسة المركزي “حكيمة”

إلغاء دعم المحروقات والخبز مقابل رفع الرواتب حتى 60% .. شو رأيكم؟

سناك سوري-دمشق

طرح الباحث الاقتصادي ورئيس مجلس الأعمال السوري الأرمني “ليون زكي” وجهة نظر حول الأوضاع المعيشية تتضمن زيادة 60% على الرواتب مقابل رفع الدعم عن الخبز والمحروقات، (شو هالمقايضة هي الناس ناطرة زيادة الـ200 بالمية ويضل الدعم لتقدر تعيش وتتنفس).

“زكي” اعتبر في تصريحات نقلتها “الوطن” المحلية، أن رفع الحكومة الدعم عن الخبز والمحروقات البالغ 791 مليار ليرة في موازنة العام الجاري، سيؤدي لإيصال الدعم إلى مستحقيه الفعليين وزيادة الرواتب نحو 60% من دون أن تتحمل الحكومة أي أعباء إضافية، (المهم الحكومة ما تتحمل عبء المواطن متل بعضها).

الباحث الاقتصادي رأى أن هذا الأمر في حال حدوثه سيحل «مشكلات اقتصادية أخرى مثل قطع الطريق على التهريب والفساد وتخفيف الضغط على الجمارك والتموين»، دون أن يشرح كيف سيتم ذلك خصوصاً أن الزيادة التي تحدث عنها لن تحقق أي وفر لدى الموظف.

“زكي” وصف سياسة البنك المركزي السوري بـ”الحكيمة” مستنداً في وصفه هذا كون فاتورة المحروقات تكلفه أكثر من ١.٢ مليار دولار حالياً، وإيجاده لتلك المبالغ في ظل قلة إيراداته من العملة الصعبة هو معجزة، (والله ما حدا معجزة غير هالمواطن يلي بيقبض 30 ألف وعايش فيهن بوقت بيحتاج 300 ألف ليقدر يواكب خط الفقر).

اقرأ أيضاً: الدولار مستمر بالتحليق.. المركزي صامت.. والمواطن يدفع الثمن!

وختم الباحث حديثه بدعوة وزارة الشؤون الاجتماعية لزيادة رواتب القطاع الخاص ولو بالحدود الدنيا، لما في ذلك من أهمية في تحريك عجلة الاقتصاد والأسواق.

ويبقى طرح الباحث الاقتصادي وحديثه عن سياسة المركزي الحكيمة مجرد وجهة نظر، ربما لن يقبلها الموظف الذي تقول الإحصاءات والدراسات إنه يحتاج أكثر من 300 ألف شهرياً، بينما يقول واقع حال الأسعار التي ارتفعت أكثر من 12 ضعف أن الرواتب يجب أن ترتفع بذات المقدار لتحقق فائدة للموظف شرط أن تقترن ببقاء الأسعار الحالية على حالها.

فكيف إذا بواقع حال غير الموظفين وماذا قد يحل بهم في حال رفع الدعم الحكومي عن الخبز والمحروقات، (هدول إلهم السما).

هامش: تقول الملكة الفرنسية ماري انطوانيت في حكمتها الشهيرة، إن لم يستطع الشعب أن يأكل الخبز فليأكل البسكويت.

اقرأ أيضاً: دراسة: متوسط انفاق الأسرة السورية ٣٢٥ ألف شهرياً!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى