الرئيسيةسناك ساخن

“واشنطن” تهدد بنتائج وخيمة.. و”موسكو” تقول إن شحنة مواد سامة وصلت “إدلب”!

التصعيد الإعلامي مستمر.. فهل يكرر سيناريو الغوطة و”دوما” في “إدلب”؟

سناك سوري-متابعات

تقول الخارجية الأميركية أن رئيس الأركان “جوزيف دانفور” أخبر نظيره الروسي “فاليري غيراسيموف”، بوقوع نتائج “وخيمة” في حال استخدمت الحكومة السورية السلاح الكيميائي في “إدلب”، بحسب تعبيره.

وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية “هيذر ناورت” للصحفيين أن «دانفورد تحدث مع نظيره الروسي، وأكد بوضوح أن حكومة الولايات المتحدة وشركاءها سيردون بسرعة وبشكل مناسب على أي حالة مؤكدة لاستخدام السلاح الكيميائي في إدلب أو بأي مكان آخر في سوريا».

وبدأ الأمر حين حذرت “روسيا” من تكرار سيناريو الغوطة في “إدلب”، مؤكدةً أن عناصر استخبارات أجنبية حضرت إلى ريف “إدلب” استعداداً لتنظيم “مسرحية الكيميائي”، بالتعاون مع منظمة “الخوذ البيضاء”، وذلك لإعطاء ذريعة لـ”واشنطن” بشن عدوان جديد على الأراضي السورية.

اقرأ أيضاً: الدفاع الروسية” خبراء أجانب وصلوا “إدلب” تمهيداً لـ”مسرحية الكيميائي”!

الدفاع الروسية: مسلحو “إدلب” حصلوا على شحنة كبيرة من المواد السامة!

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن حصول مسلحي “إدلب” على شحنة وصفتها بالكبيرة من المواد السامة، بمساعدة من عناصر “الخوذ البيضاء”، ضمن تحضيراتهم لتنفيذ هجوم كيميائي واتهام الحكومة به.

وقالت الوزارة في بيان لها مساء أمس الثلاثاء: «الجانب الروسي تلقى معلومات من عدة مصادر مستقلة في محافظة إدلب مفادها أنه تم إيصال شحنة كبيرة من المواد السامة، بواسطة شاحنتين ثقيلتين، إلى بلدة سراقب»، وأضاف: «المواد السامة جرى نقلها، وبرفقة 8 عناصر من منظمة الخوذ البيضاء، إلى مستودع يستخدم من قبل مسلحي تنظيم أحرار الشام لتخزين الأسلحة مع وقود وزيوت تشحيم»، وأكد البيان أن «الشحنة استقبلها قياديان رفيعان في هذه الجماعة المسلحة غير الشرعية».

وبحسب البيان فإن «جزءاً من الشحنة تم نقله لاحقا في براميل بلاستيكية، لم تكن عليها أي علامات، إلى موقع آخر لتمركز المسلحين جنوب محافظة إدلب، من أجل فبركة هجوم بأسلحة كيميائية بغرض توجيه اتهامات بعد ذلك للقوات الحكومية باستخدام مواد سامة ضد السكان المحليين».

ما لم توضحه الدفاع الروسية هو كيفية دخول تلك المواد السامة إلى “إدلب”، فهل تم عن طريق “تركيا”، خصوصاً أن “أحرار الشام” تتبع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير”، وهو التنظيم الذي تدعمه “أنقرة” بوصفه معارضة معتدلة، وهذا أمر ينتهي ذكره بالكثير من علامات الاستفهام.

المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا” عبر عن قلق بلاده حيال المعلومات التي تتحدث عن تحضير استفزاز كيميائي في “إدلب”، وأضاف في ختام مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن مساء أمس الثلاثاء: «موسكو ترى في هذه المعلومات دليلا على اختلاق ذريعة لتوجيه ضربة عسكرية جديدة في سوريا، وهو أمر يثير قلقنا البالغ».

اقرأ أيضاً: تصعيد روسي – أمريكي في المنطقة… أكبر سفينة حربية مقابل المدمرة العملاقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى