وجه وزير التربية “دارم طباع”، التهنئة للمعلمين في عيدهم الذي صادف الخميس الماضي، وقال «إن المعلمين فقراء في كل دول العالم غالباً». (لا تتذمروا من قلة الرواتب).
سناك سوري- دمشق
واعتبر أن ما يقدمونه لا يقارن بما يملكونه، وبحسب “طباع” فإن «الغِنى الفكري والأخلاقي للمعلم أهم من كل كنوز العالم». (وأهم من الأكل والشرب، لدرجة إنو المعلم ممكن يصرف على وظيفته كمان).
ولم ينكر “طباع” في تصريحاته لإذاعة أرابيسك إف إم، أن للمعلمين معاناتهم الاقتصادية والاجتماعية. وفي الوقت ذاته شجعهم بقوله إن الكنز الذي يحصدونه يتمثل بخبرات طلابهم لتطوير المجتمع. وهو الأمر الذي لا يمكن لأي أحد أن يحصل عليه سوى المعلم. (تنمية بشرية).
ومنح وزير التربية الحق للمعلمين بإعطاء الدروس الخصوصية، للطلاب الذين يمتلكون احتياجات خاصة أو انقطعوا عن الدروس نتيجة ظرف ما.
اقرأ أيضاً: طباع: أعدنا 60 ألف طالباً وطالبة للمدرسة بعد أن كانوا “مزتوتين بالشارع”
“طباع” قال إن بعض الدول العربية، التي تمتلك إمكانيات كبيرة. ذُهلت حين علمت «أننا رغم كل الظروف، قمنا بتعيين 46 ألف معلم ومعلمة وثبَّتنا حوالي 15 ألف معلم وكيل». (هني بس عرفوا قيمة الراتب رح يختفي الذهول تماماً عالأرجح).
أما الشيء الإيجابي من وجهة نظر وزير التربية “دارم طباع”، فهو زيادة الإقبال على المدارس الحكومية، نتيجة ارتفاع أجور المدارس الخاصة. وأضاف أن «بعض العائلات التي ليس لديها قدرة مادية كبيرة. ترتبك من وجود أطفالها في المدارس الخاصة ، لأن طفلهم سيحزن عندما يرى أطفال تشتري سندويشة بـ30 ألف ليرة». (فتش عن الإيجابية عزيزي القارئ وبس تلاقيها اكتبها في تعليق لنعرفها).
أنتم ما رأيكم بنجاحات وزارة التربية في سوريا وذهول العالم العربي منها؟. هل يمكن لليابان أن تتلعم من تجاربنا؟. ماذا لو صدرنا خبرتنا في وزارة التربية هل يمكن أن نحصد مقابلها رواتب أفضل للمعلمين؟
