أخر الأخبار

من طالب صيدلة إلى قاتل.. لعنة الحرب والعمل تفتك بشباب “سوريا” الجامعي

في ظل غياب الدعم الحكومي بمختلف أنواعه شباب سوري يتجه نحو الهاوية

سناك سوري – متابعات

وقع طالب في كلية الصيدلة ضحية ظروف المعيشة الصعبة التي حوّلته من طالب صيدلة إلى مجرم متهم بجريمة قتل خالته التي ربّته بهدف سرقة مصاغها الذهبي .

الطالب هو نموذج لأحد طلاب الجامعات السورية الذين فرضت عليهم ظروف الحرب والعمل ترك جامعاتهم والبحث عن أعمال ساهمت بتعرفهم إلى أشخاص دفعوهم لارتكاب الجريمة وحولوهم من طلاب مثقفين إلى قتلة ومجرمين.

مقالات ذات صلة

ظروف الحياة الصعبة دفعت الشباب الجامعي للبحث عن أعمال قد تكون بعيدة من ناحية النوعية والوسط المحيط عن اهتمامات الشباب في مثل هذا السن ليتمكنوا من دفع مصاريفهم الجامعية، إلا أن سفينة الحياة لم تسِر كما تشتهي سفن أحلامهم فتحول البعض منهم إلى مجرمين، في ظل قصور إجراءات محتلف الجهات الحكومية والأهلية عن استقطاب هذه الفئة التي يفترض أنها المخوّلة ببناء البلد وتطويره.

مصدر قضائي أكد وجود العديد من الجرائم التي تنظر بها محاكم الجنايات متعلقة بارتكاب طلاب جامعة ممن تركوا دراستهم بهدف العمل لجرائم قتل، وهي غير كثيرة إلا أنها تعتبر خطرة لأنها مرتكبة من طبقة من المفترض أن تكون مثقفة تبتعد عن ارتكاب هذه الجرائم، مشيراً إلى ورود  العديد من الدعاوى المتعلقة بارتكاب طلاب جامعات لجرائم قتل منها جرائم ارتكبها طلاب بحق أقاربهم.
الحرب والأزمات النفسية التي سببتها لمعظم فئات الشعب السوري وخاصة الشباب من فقدان وعدم الشعور بالاطمئنان والخوف والهجرة القسرية والنزوح هي أسباب وعوامل كثيرة وراء مايتعرضون له من أزمات نفسية، وفقاً لتصريح المستشار “أحمد البكري” لجريدة الوطن، خاصة أن الشباب لم يجد خلال سنوات الحرب أية حلول لمشاكله، فهل ينتبه المعنيون لخطورة مافعلته الحرب بمستقبل الوطن وبُناته.

اقرأ أيضاً : صيادلة ومهندسون عمال مقاهي “قد الدني”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى