انفتاح إعلامي عربي على “دمشق”.. الأخيرة سترد على أي اعتداء إسرائيلي: المطار بالمطار والثكنة بالثكنة!
سناك سوري-متابعات
نقلت صحيفة “الرأي” الكويتية عن مصادر سورية قيادية قولها إن «دمشق غيّرت قواعد الاشتباك مع إسرائيل (الاحتلال) بعدما اتخذت روسيا موقفاً صارماً من الصراع القائم بين إسرائيل ومحور المقاومة. وبالتالي فإن دمشق تترقّب أي ضربة إسرائيلية ضدّ أهداف عسكرية محدّدة لتردّ بضربة مماثلة. وهذا يعني أن ضرب مطار في سورية ستقابله ضربة ضد مطار في إسرائيل (الاحتلال) والثكنة بالثكنة وهكذا دواليك».
وكان من اللافت أن تنقل صحيفة خليجية عن مصادر قيادية سورية مثل هذه التصريحات، ما يوحي بحدوث تقارب كبير بين “الكويت” و”سوريا” قد ينتهي مع بداية العام القادم بإعلان افتتاح السفارة الكويتية لدى “دمشق”، وسط معلومات تقول إن بداية العام القادم هو موعد افتتاح السفارة الإماراتية في “سوريا”.
الصحيفة اعتبرت أن موقف “روسيا” الحيادي من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية كان “باهظ الكلفة”، حيث خسرت طائرة “إيل-20” و15 عسكري روسي، ما أدى بها لاحقاً إلى تسليم “دمشق” منظومة صواريخ “إس-300” المتطورة للدفاع الجوي.
وتحدثت عن معلومات حصلت عليها، مفادها أن «روسيا أبلغت إسرائيل (الاحتلال) أن هناك تواجداً لضباط روس في كل قاعدة عسكرية سوريّة أو إيرانيّة وأن أي ضربة ضدّ أي هدف سوري أو إيراني سيستهدف القوات الروسية التي لن تسمح بسقوط جنودها وضباطها».
الصحيفة الكويتية أضافت: «سورية – على عكس ما تدّعي إسرائيل – تملك اليوم أحدث الصواريخ الدقيقة التي تستطيع إصابة أي هدف داخل إسرائيل. وقد تسلّمت القوات المسلّحة السورية صواريخ لم تكشف عنها بعد وهي بعيدة ومتوسطة المدى وتعمل على نظام “غلوناس” وهي النسخة الروسية من نظام تحديد المواقع العالمي “GPS”».
الصحيفة خلصت إلى نتيجة مفادها، أن منطقة الشرق الأوسط لن تنعم بالهدوء قبل انتهاء الحرب السورية المستمرة منذ 7 سنوات.
يبدو من الواضح أن الدول العربية التي لم تعلق أو تدن سابقاً أي عدوان إسرائيلي على “سوريا”، بدأت تتعاطى بمنهجية مختلفة تماماً مع الحكومة السورية، ومن يدري ما الذي ينتظرنا في الغد من مفاجآت في السياسة التي لا تعرف إلا لغة المصالح.
اقرأ أيضاً: الشيخ الكويتي “صباح المحمد” في ضيافة الرئيس السوري