“أميركا” تهدد باستخدام سيناريو “العراق” في “سوريا”
“أميركا”: انتصار الرئيس السوري أمر لا مفر منه.. تصريحين مختلفين تغلب فيهما الأميركي على تصريحات المسؤولين السوريين المتناقضة!
سناك سوري-متابعات
هددت “الولايات المتحدة” بأنها قد تستخدم سيناريو “العراق” في “سوريا”، مؤكدة وجود خيارات كثيرة في هذا الشأن.
المبعوث الأميركي للشأن السوري “جيمس جيفري” قال إن لدى الرئيس “دونالد ترامب” «خيارات مختلفة للانخراط عسكريا في سوريا، بما فيها استراتيجية سبق أن طبقت في العراق»، وأضاف خلال موجز صحفي عقده أمس في أعقاب اجتماع “المجموعة المصغرة بشأن سوريا”: «لدى الرئيس، كقائد أعلى للقوات المسلحة ومدير سياساتنا الخارجية، خيارات مختلفة بشأن انخراط قواتنا في سوريا تذكروا كيف كنا موجودين ليس في شمال العراق، بل فوقه خلال 13 عاما ضمن إطار عملية المراقبة الشمالية»، بحسب مجلة “نيوزويك” الأميركية.
“جيفري” أكد أن بلاده لن تبقى في “سوريا” للأبد إنما حتى تحقق شروطها المتمثلة بـ«لحاق هزيمة نهائية بـ”داعش”، وانسحاب القوات الإيرانية من جميع أنحاء سوريا، وتنفيذ عملية سياسية لا رجعة عنها».
المبعوث الأميركي إلى “سوريا” تحدث عن خيارات أخرى تهدف لتحقيق مصالح بلاده في البلاد، طارحاً مثالاً على ذلك «مبادرات دبلوماسية أطلقتها الإدارة الأمريكية بالتعاون مع شركائها، وتشديد العقوبات ضد إيران».
في السياق، وبخلاف “جيفري” الذي يهدد بحرب على “سوريا”، قال “كينيث ماكينزي” وهو مرشح “ترامب” لتسلم القيادة المركزية للجيش الأميركي، إن بلاده لا تشك بانتصار الحكومة السورية والرئيس السوري في الحرب السورية، مرجحاً أن يبقى الرئيس السوري في الحكم في حين تستعد القوات الحكومية لاستعادة معقل المعارضة الأخير في “إدلب”، وأضاف بحسب ما نقلت وكالة “تاس” الروسية: «انتصار “النظام” السوري أمرٌ لا مفر منه عمليا نظرا لتفوق قواته شبه المطلق على قوات المعارضة التي يقع معظمها تحت حماية أنقرة المؤقتة في شمال غرب سوريا»، معتبراً أن لدى “موسكو” و”طهران” و”أنقرة” أهدافاً مختلفة في “سوريا”.
يذكر أن أميركا هددت أول أمس بإنهاء مسار “أستانا” وهي اليوم تلوح بعدوان على سوريا، ما يوحي بمتغيرات لدى الإدارة الأميركية التي كانت منذ وصول ترامب إلى السلطة غير واضحة التوجه في سوريا، فما هي أهداف التهديدات الأميركية وأبعادها برأيك عزيزي/عزيزتي القارئ/ة؟.
اقرأ أيضاً: مسؤول أميركي: نحرص على عدم طرح مسألة رحيل الرئيس السوري
