أخر الأخباريوميات مواطن

حلب: عامل نظافة أُسعِفَ إلى مشفى خاص وهكذا عاملوه!؟

الصحة تعيد المبلغ للمواطن وتعتبره حالة إنسانية “كتر خيركن”

سناك سوري – متابعات

دخل عامل النظافة “ع س”من سكان “حلب” إلى المشفى الخاص على أمل أن يسرع كادرها الطبي لخياطة جرحه البسيط الذي أصابه أثناء عمله في تنظيف الشوارع التي ملأتها بقايا قمامة الكثير منها للمشفى ذاته، لكنه فوجىء بالمعاملة السيئة من قبل الطبيب الذي لم يعطي أي اهتمام لحالته الصحية ولم يقم بقطب جرحه بل على العكس طالبه بأجرة المعاينة وأخذ منه مبلغ 500 ليرة سورية كانت بحوزته، حسب قوله.

المشفى الذي أشارت إليه جريدة تشرين التي نشرت الخبر بالرمز “س” حرصاً على مشاعر مستثمريه معروف من قبل أهالي المنطقة بأنه رفض سابقاً استقبال حالات الإسعاف إلا بعد دفع مبلغ تأمين، علماً أن الحالات الإسعافية لزام على المستشفيات استقبالها وإجراء الإسعافات للمصاب.

إدارة المشفى المتهمة بإهانة إنسانية المواطن نفت ماذكره جملة وتفصيلاً، مبينة أن المشفى صرح طبي معروف منذ أكثر من ستين عاماً لم يغلق بابه طوال سنين الأزمة وعلى العكس فقد تمّ استقبال المريض “ع.م” ومعاينته أصولاً ولكون جرحه لا يحتاج إلى قطب تم إخراجه من المشفى والمريض لم يُعرّف عن طبيعة عمله للإسهام في مساعدته “يعني لازم يقلكم ويشحد منكم مثلاً، حقه يتلقى الإسعافات الأولية” .

” أحمد كردي” رئيس دائرة المشافي في “حلب” “زاد من الطين بلّة” حيث أكد أنه تابع الموضوع واتصل بالمريض ليعيد له المبلغ الذي أخذ منه وعدّه حالة إنسانية “يعني مابيكفي الموقف يللي صار معو بالمشفى” مشيراً إلى أنه قام بزيارة المشفى للاطلاع على حيثيات القصة ومعالجتها.”بعد الاطلاع قدرت تعرف ليش ما قطبوا له الجرح، واخدوا منه 500 ليرة”؟!.

يذكر أن المشافي الخاصة من حقها أن تحقق الربح ولا يمكن لأحد أن يلومها في ذلك، لكن هناك مبادئ أساسية لايمكن تجاوزها أهمها خدمة الإسعاف.

اقرأ أيضاً:مشافي خاصة تتاجر بصحة المواطن.. الجهات المعنية إدن من طين والثانية من عجين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى