سوريا: إغلاق معبر أبو الظهور بعد فتحه لأسبوع .. هل حان موعد المعركة؟
تسعة آلاف عائلة هاربة من الحرب نصبح في أمان.. ماذا عن البقية؟.
سناك سوري – متابعات
أغلقت “القوات الحكومية” صباح اليوم “معبر أبو الظهور” بعد فتحه بوجه المدنيين الفارين من مناطق سيطرة “الفصائل الإسلامية المسلحة” إلى مناطق سيطرتها مدة أسبوع كامل، وسط معلومات عن دخول آلاف العائلات قبل بدء المعارك المنتظرة هناك.
وأكد الناشطون صباح اليوم الإثنين أن المعبر الذي تم فتحه الإثنين الماضي شهد دخول مئات العوائل مع ما تمتلكه من آليات وأثاث طمعاً بالأمان، وهم الذين تشردوا أكثر من مرة، وعاشوا ويلات النزوح، وتعلموا كيفية التغلب على الموت.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية: «إن عدد العائدين من المدنيين كبير، وإن “مركز المصالحة الروسي” يقوم بالإجراءات الكاملة لاستقبالهم».
مصادر إعلامية مقربة من الحكومة السورية قالت إن عدد الذين عبروا من إدلب يقدر بـ 9 آلاف عائلة إلا أننا لم نستطع التحقق من هذا الرقم وما إذا كان يشمل الذين غادروها خلال الأسبوع الفائت أم خلال مرحلة طويلة سابقة.
اقرأ أيضاً سوريا: إغلاق المعابر الواصلة بين حماة وإدلب… هل هو إيذان المعركة؟
المعبر كان قد افتتح في العشرين من الشهر الجاري لعبور الحالات الإنسانية، وحينها رصد مراسل سناك سوري بدء عبور العائلات ووافانا بالصورة المرفقة.
وحذرت “الأمم المتحدة” من كارثة إنسانية في حال وقعت المعركة في “إدلب” كون المحافظة تضم عدداً كبيراً من النازحين والأهالي من السكان الدائمين، خاصة بعد أن كان خيار المسلحين وعائلاتهم الخارجين من الجنوب السوري والغوطة وحمص، الاستقرار في “إدلب”، ما جعلها من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان.
هذا ومن المتوقع أن تندلع المعركة في محافظة إدلب بأي لحظة مالم يتم التوصل لاتفاق تسوية يحول دونها، وهو ما يمنيه النفس مئات آلاف المدنيين الذين يبحثون عن الأمان بعيداً عن المعارك والقتل والحروب.
اقرأ أيضاً : “أنقرة” تطلب من الحكومة السورية مهلة 10 أيام فقط!