الرئيسيةسناك ساخر

تشجيعاً للعلم والتعليم.. الحكومة تقدم “قرض القرطاسية” للعام الثاني على التوالي

قرض ولوو، بلا فوائد ولووو، قرطاسية ولوووو، وزيادة الراتب ول.. ول.. ول.. “قطش البنزين وخلص الشحن”!

سناك سوري – متابعات

يقدم “عماد خميس” رئيس “مجلس الوزراء” للمواطن الموظف ميزة الحصول على قرض بقيمة 50 ألف ليرة بدون فوائد، وذلك لشراء القرطاسية التي يحتاجها أولاده بالتزامن مع بدء العام الدراسي، على أن يتم الشراء حصراً من صالات المؤسسة السورية للتجارة.

ويأتي هذا القرض للسنة الثانية على التوالي، بعد أن قدمته لأول مرة “السورية للتجارة” العام الفائت، في حين يتسائل المواطن ماذا عن “قرض المؤونة” و”قرض الملابس” و”قرض الأعياد” و”قرض تكملة آخر الشهر على قيد الحياة”.

وعلى الرغم من أهمية القرض للموظفين إلا أن غير الموظفين تفاعلوا مع خبر “رئاسة الوزراء” بكثير من التشاؤم، معتبرين أن الحكومة لا تهتم إلا لشريحة واحدة، وتترك القابعين في الظل يجترون كوابيسهم  لوحدهم، وكأنهم يتبعون لدولة “جزر القمر” الشقيقة، في حين تذمر الموظفون من القرض الذي سيشكل أعباء مادية جديدة عليهم، بينما كان بإمكان الحكومة أن ترضي مواطنيها عبر منحهم القرطاسية مجاناً عبر توزيعها في المدارس أو على الأقل جزء منها على سبيل المثال.

ويرى مواطنون أن هذا الإجراء بعد أن لحس مسؤولو الحكومة كل وعودهم بتحسين الأجور والمعاشات، وكبح جموح التجار في فرض إرادتهم وأسعارهم حتى على الأوكسجين. وهي محاولة لكي تظهر الحكومة بأنها متعاطفة مع المواطن الذي دخل نفق الشهر التاسع غارقاً في ديونه جراء الأعياد والمؤونة التي تزامنت مواسمها.

الحكومة التي قررت منح الموظف 50 ألف ليرة كقرض يسدد على مدى 10 أشهر بدون فوائد، قامت أيضاً بإصدار أوامرها لبيع المستلزمات المدرسية بسعر التكلفة في كافة المدارس وحتى عبر السيارات الجوالة التي ستصل إلى جميع المناطق بحسب ماتقوله مصادر الوزارة.

اقرأ أيضاً: مكرمة السورية للتجارة.. “قرض للقرطاسية وبلا فوائد”!

وقال المواطن “أحمد المفلوجي” لسناك سوري عند سماعه النبأ والسعادة تغمر فؤاده: «إن الحكومة الموقرة عملت جاهدة على استهلاك الأسرة والمجتمع السوري، وهذا الأمر لهو دليل على فشلها، لأن الحكومات لا تستهلك شعبها بل تحافظ عليه كحد أدنى، فضلاً عن مسؤوليتها تجاه تطويره، فهي ترى المشكلات ببصرها وليس ببصيرتها».

يضيف “المفلوجي”: «بضمانة الراتب، خمسين ألف ليرة قرطاسية للأولاد، وبضمانة الراتب، قرض التسليف والتوفير والتجاري والتنمية والجمعية بالدوام، وبضمانة الراتب، حساب السمان والخبز والمازوت والنوفوتيه والعصرونية، وبضمانة الراتب، أقساط الاستهلاكية والسجاد والعمران وجميع المؤسسات الي فتحت باب التقسيط ، وبضمانة الراتب، رفيقك الي مستقرض منو ٥٠٠٠ لآخر الشهر، وبضمانة الراتب، المكدوس والفليفلة وزيت الزيتون وباقي المونة، لحد هون ما في مشكلة، المشكلة الوحيدة، إنو هالراتب الي ضمن كل ما تم ذكره أعلاه، كان أول مفقود راح بهالحرب، وانشالله ما يكون الحساب عند رب العالمين كمان بضمانة هالراتب»

اقرأ أيضاً: التجارة الداخلية تتباهى: خفضنا أسعار المستلزمات المدرسية 10 بالمئة “الكحل أحسن من العمى”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى