الرئيسيةحكي شارع

المواطن السوري.. من المرشحين الأوائل للوضع بالمتحف

تقنين الكهرباء، شبكة الانترنت والراتب.. من ضمن القائمة أيضاً

نال المواطن السوري الفرصة ليكون من أبرز المعالم التي يحب وضعها بالمتحف، حسب رأي بعض من متابعي السوشيل ميديا، عند إجابتهم عن استبيان سناك سوري. حول القصص التي اقترحوا وضعها بالمتحف خلال اليوم العالمي للمتاحف.

سناك سوري _ دمشق

حيث صادف اليوم العالمي للمتاحف، يوم الخميس الفائت 18 من شهر “أيار” الحالي، وشارك عدد لا بأس به من الناس بالاستبيان. بآرائهم المتنوعة والتي تشابهت بمضمونها الخاص بالأمور الحياتية السورية.

لم تتح الفرصة للبعض منا بزيارة المتاحف الحقيقية، فاستحضرناها الكترونياً وكنا أبرز الآثار فيها أيضاً، (متحف داخلي صناعة محلية مية بالمية).

اقرأ أيضاً:رفع أجور الأنترنت… الاتصالات تشارك الشباب أرباح مشاريعهم الصغيرة

ضافت السنوات الماضية ميزات كثيرة على المواطن السوري، وارتفع معدل مرونته وقدرته على التعايش مع شتى الظروف. من برد قارس وحر شديد، وشح بالموارد، وإدارة الأزمات الكثيرة كالمواصلات والمحروقات.

ويرى بناءً عليه كل من “بسام، كوكي، رام، عمار وعبود”، أن الشعب السوري برمته بات يملك الأهلية المناسبة ليتم وضعه بالمتحف. وقابليته لأن يكون ضيفاً في الكثير من المتاحف الأخرى أيضاً.

اقرأ أيضاً:هل يتحسن وضع الكهرباء مع إدخال بئر التياس3 بالخدمة؟

واعتقدت “رهان” أن الأحق بالوضع بالمتحف هو هياكلنا العظيمة، بينما كنا نعيش حياتنا ننتظر الكهرباء وشبكة الصرّاف. والأمل براتب أفضل من الحالي، الذي بالكاد يمكّنك من شراء علبة حليب أطفال.

وبات وضع الرواتب في البلاد من البديهيات التي لا أمل في النقاش بها، فحسب المعطيات الملموسة والآراء المتداولة. أن أعلى راتب يساوي مصروف مدة أسبوع لا أكثر عند أغلب العوائل.

اقرأ أيضاً:مواطن سوري يطالب الحكومة بإضافة كلابه على البطاقة الذكية

وبذلك اقترحت “غيداء” وبعض المشاركين بالاستبيان مثل “زهر رولانا، ولاء، أحمد” أن يتم وضع الراتب بالمتحف. ورشحت كل من “لينا، وسراب” أن يتم عرض الليرة السورية فيه أيضاً. (التفاؤل لسابع سما).

وتم عرض تشكيلة واسعة من الأمور التي يشتكي منها الكثيرون كل يوم كالانترنت، وشبكات الاتصال وطريقة تعاطي الإعلام الرسمي مع المستجدات”. وأكدت “ريما” أن الواقع كله صراحةً أعادنا مئات السنين للخلف.

وبينما كان الجميع يدلي بدلوه، لم تتوانَ “عفراء” أن تضيف لهم جو من الراحة النفسية بترديد أغنية “مارسيل خليفة”. “توت توت عبيروت يابيي خدني مشوار”، كموسيقا تصويرية تضيف لخيالاتهم متعة مضافة.

اقرأ أيضاً:متحف صيني يستضيف آثار سوريا المدهشة

زر الذهاب إلى الأعلى