مخالفة تموينية.. تفتح سباقاً بين السوريين حول رداءة الخبز في مناطقهم
من ريف دمشق إلى الساحل السوري.. شكاوى بالجملة عن سوء تصنيع الخبز
تحوّل منشور ضبط التموين لمخالفة تتعلق بسوء تصنيع الخبز في أحد أفران سوريا. إلى بازار مفتوح استعرض فيه الناس رداءة خبز الأفران في مناطقهم.
سناك سوري _ دمشق
بعد نشر حساب وزارة التجارة الداخلية، خبراً يتعلق بتلبية شكاوى سكان بلدة “جيرود” من سوء تصنيع الخبز في مخبزهم. انهالت عشرات التعليقات بعده تشتكي رداءة المادة بمناطقهم.
من “يبرود” بريف دمشق اشتكى “محمد” سوء الخبز، وصولاً إلى مركز العاصمة في “باب توما” حيث تحدث “باسل” عن سوء صناعته . ومثله “ريكاردو” من “حماة” الذي أكد أن الخبز في منطقته لا يصلح للاستهلاك البشري.
ومن الساحل السوري وردت تعليقات عن سوء تصنيع الخبز . فحسب تعليق “حمادة” فإن خبز “جيرود” أفضل من بعض أفران “جبلة”، ووافقه الرأي “علي” الذي أثنى عليه مقارنة بما يتناولوه في “طرطوس”.
كأي شيء في هذه البلاد، لم يسلم “الخبز” من تبعيات الحرب الطويلة ومن جشع المؤتمتين عليه. فقد شهد خلال شهر “شباط الفائت” ارتفاعاً بسعره بمقداره 100%.
بعد أن أعلنت وزارة التجارة الداخلية تعديل سعر مبيع الربطة لتصبح 400 ليرة عوضاً عن 200 ليرة في الأفران العامة والخاصة. وبيع ليتر مازوت الأفران بـ2000 ليرة. بالتزامن مع مرسوم رئاسي قضى حينها بزيادة الرواتب والأجور للعاملين بالدولة بنسبة 50 بالمئة.
وخلال منتصف شهر “تموز” كشف وزير الاقتصاد “سامر الخليل”، أن تحويل الدعم إلى نقدي في سوريا سيبدأ بمادة الخبز. حسب مانقلت عنه القناة السورية الرسمية.
وليست المرة الأولى التي يستعين بها المواطنون بالسوشال ميديا للشكاوى المعيشية وفي مقدمتها الخبز الذي يعد مادة أساسية للغذاء. فيما تتصدر عناوين سوء الإنتاج والغش بالتوزيع ونقص المخصصات ورفع الدعم الحديث عن الخبز في البلاد.