دخلنا زمن التحول الرقمي والدفع الإلكتروني.. الرجاء المحاولة لاحقاً
الدفع الإلكتروني القسري لمنع أي محاولة رجعية للعودة إلى التخلف
انتهى زمن الورقيات والطوابير المتخلفة والدفع بالعملة الورقية ودخلنا زمن التحول الرقمي والدفع الإلكتروني ومنصات التسجيل على أي شيء وكل شيء.
سناك سوري _ متحول إلكترونياً
دخلنا عالم التطور من أوسع أبوابه واستبدلنا الوقوف في الطوابير بمنصات لحجز الدور من جواز السفر إلى قرض الطاقة الشمسية وصولاً إلى التسجيل على الحج (قريباً سيتم بيع الكوسا ومشتقات الحليب عبر المنصة).
وتابعنا تحولنا الرقمي واختراقنا لعوالم الحداثة وعصر السرعة. فأصبح الدفع إلكترونياً، وليس اختيارياً بل تم فرضه قسراً على الجميع لدفع فواتيرهم إلكترونياً من أجل قطع الطريق على أي متخلف لا يزال يحاول الدفع المباشر بالعملة الورقية. ( بتجيب عملة ورقية بتعبي فيها رصيد ومن الرصيد بتدفع إلكتروني.. يا هيك التحول يا بلا).
وفي أوج التحولات التي أعجزنا الذكاء الاصطناعي بتطورها. واجهتنا بعض العثرات التي لا تذكر، فمثلاً لدفع فاتورة الهاتف (إلكترونياً غصب عنك) سيكون عليك المحاولة مراراً إلى أن يفرجها الله ويفتح التطبيق المخصص لذلك. دون أن يبهرك بعبارة (هناك ضغط على مزود الخدمة الرجاء المحاولة لاحقاً).
وإذا كان البعض يظن أن الأمر يتعلق بالقطاع العام. فالمعجزات لا تتوقف حيث أعلن أحد المصارف الخاصة عن قرض بتسهيلات جديدة وإجراءات مبسطة. ولمعرفة المزيد من التفاصيل ما عليك إلا زيارة موقع المصرف عبر الانترنت والدخول إلى خيار القرض لقراءة المعلومات لكنك لن تجد إلا عبارة (404 هذه الصفحة غير موجودة).
في زمن الخطوات الكبرى على طريق التطور تعلن شركة الاتصالات عن توقف تطبيق “معاملاتي”. ولكن ليس من دون سبب لا سمح الله فكل ما في الأمر أن الشركة أرادت إضافة بعض الخدمات الجديدة (يعني توقف التطبيق لمصلحة الجماهير).
صحيح أننا نواجه بعض الصعوبات البسيطة مثل الاختفاء المفاجئ لشبكة الانترنت أو شبكة الموبايل أو تجمد عمل منصة ما أو فشل الدخول لتطبيق ما. ولكن كل ذلك لا يهم هذه أمور بسيطة مقابل تحولنا الكبير على طريق التطور والتكنولوجيا رغم أنف المتخلفين.
