وزير الكهرباء يزور محطة دير علي.. والتقنين 22 ساعة رغم الزيارات
أحياء كاملة بلا كهرباء.. ووعود التحسّن في رمضان تبخّرت سريعاً
عاود العديد من ناشطي السوشيل ميديا الحديث عن وضع الكهرباء المزري بالبلاد. بعد الكشف عن زيارة وزير الكهرباء “غسان الزامل”، إلى محطة تحويل دير علي 400 ك ف.
سناك سوري _ دمشق
وجاءت الزيارة ضمن جهود الوزارة بتحسين البنية التحتية الكهربائية، وضمان استقرار التغذية، إضافة إلى متابعة سير الأعمال المتعلقة بالتركيب والصيانة التي تجري في المحطة وفق الصفحة الرسمية لوزارة الكهرباء.
وانهالت التعليقات على منشور الوزارة حيث بيّن “عهد” أن التقنين وصل إلى 22 ساعة رغم كل تلك الزيارات والوفود.
وتساءلت “رزان” عن فائدة البنى التحتية في ظل غياب المحروقات المشغلة لها، وعلّق “بهاء” ضاحكاً أن الكهرباء غائبة بالبلاد. فلا داع لمثل تلك الزيارات، مضيفاً “لاتلبكوا حالكم”.
في حين توجه عدد من الناشطين للإشارة إلى بعض المشاكل بمدنهم، وكشف “علاء” من محافظة “حمص” أن هناك أربع شوارع خارجة عن الخدمة، دون تحديد أسمائها.
ومن “حلب” تحدث “عماد” أن هناك أحياء بوسط المدينة منذ 8 سنوات بدون شبكات ومحولات وبدون كهرباء. أما “محمد” فقد أوضح أن مدينته “حماة” تشهد بيع الخطوط الذهبية للمعامل، بينما المواطن محروم من التيار الكهربائي.
وفي مطلع شهر “آذار” الجاري وقبل بداية شهر رمضان. نقلت صحيفة الوطن المحلية عن مصدر بالوزارة دون الكشف عن اسمه. أن وضع الكهرباء سيكون أفضل خلال الشهر الفضيل.
الأمر الذي ذكره بعض المتابعين بتعليقاتهم، وقال “أبو غالب” بشيء من الفكاهة أن التحسن ملحوظ لاسيما في رمضان. وأكد “خالد” غياب الكهرباء لساعات طويلة وكتب “لاسحور ولافطور بلا كهربا”. بينما توقع “سامر” أنهم بانتظار فصل الربيع لتحسينها.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الكهرباء السورية، كانت قد أعلنت الأسبوع الفائت، عن سرقة 100 طن من أمراس ألمنيوم فولاذ مع متممات السلاسل الحاملة للنواقل بقيمة 4 مليار ليرة سورية. من أحد خطوط التوتر العالي “دير علي” في عدرا. ما أثار حالة من الاستغراب والجدل عبر صفحات السوشيل ميديا.