سرقة محولة الكهرباء تحرم أهالي في مشتى الحلو من الكهرباء منذ 10 أيام

تغيب الكهرباء عن منطقة بيت سركيس وبعض القرى الأخرى في مشتى الحلو بطرطوس منذ سرقة المولدة الكهربائية قبل نحو 10 أيام. بينما لم تستجب الجهات المعنية لمطالب الأهالي المتكررة لحل المشكلة.

سناك سوري _ خاص

هذا الواقع أدى لصعوبات في التعلم لدى الطلاب في المنطقة التي يوجد فيها عشرات الشبان والشابات الذين يتحضرون للامتحانات النصفية.

كذلك حمل هذا الواقع الشباب أزمة كبيرة لناحية اضطرارهم على حمل البطاريات المنزلية ونقلها إلى القرى المجاورة لشحنها. وذلك في محاولة للحد من تأثير الأزمة.

وفي شكوى خاصة أرسلها “شادي” أحد سكان المنطقة لبريد سناك سوري وتم التحقق منها. أكد فيها أن نداءاتهم لم تجدِ نفعاً وتمت مقابلتها بالمماطلة والتأجيل.

وكشف “شادي” عن تفاصيل الحادثة التي تعرضت لها منطقتهم منذ 10 أيام عندما سُرقت المحولة. تلاها سرقة الكابلات الكهربائية منذ أيام، ما زاد الوضع سوءاً حول إمكانية قدوم التيار الكهربائي، مشيراً  إلى مخاوفهم من تكرار ظاهرة السرقة نتيجة شح الحطب حيث لم يبقَ أي شجرة في المنطقة.

وقال إنهم أخبروا شركة الكهرباء والمحافظة فور المشكلة. لتعدهم الكهرباء بحلها خلال يومي الإثنين والثلاثاء الفائتين لكن دون جدوى. ومازال الأهالي بانتظار الكهرباء مع يأس كبير فهم دون استحمام أو إضاءة منذ سرقة المحولة الكهربائية في “بيت سركيس”. إضافة للتعب الذي حلّ بهم نتيحة نقلهم البطاريات وأجهزة الشحن للمناطق المحيطة لشحنها. التي تعاني بدورها من تقنين قاسٍ فهم لا يرون الكهرباء إلا نصف ساعة عند قدومها.

وطالب الشاب حلّ المشكلة فوراً دون أي مماطلة جديدة فالوضع لم يعد يحتمل المزيد من التأخير والتسويف. مشيرة لخطورة هذا الوضع عليه وعلى أقرانه الشباب وكذلك على الأسر في المنطقة.

يذكر أن وضع الكهرباء سيء في عموم سوريا بينما تزداد معاناة الأهالي في مشتى الحلو نتيجة غيابها عن بعضهم بالكامل بعد سرقة المولدة الكهربائية. فهل من العدل ألا يتم العمل على حل مشكلتهم وتجنيبهم المزيد من المعاناة.