الرئيسيةشخصيات سورية

مصطفى سليمان.. شاب سوري له فضل كبير في الذكاء الاصطناعي

مصطفى سليمان أثار إعجاب بيل غيتس وأقنع إيلون ماسك للاستثمار في مشروعه

يلمع اسم “مصطفى سليمان” البريطاني من أصول سورية في عالم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا بين فئة المطورين والخبراء الأجانب.

سناك سوري – حلا منصور

مصطفى (39) عاماً أثار إعجاب “ماثيو تايلور” كبير المديرين في الجمعية الملكية لتشجيع الفنون والمصنوعات والتجارة. و”بيل غيتس”، عندما أعلن في وقت سابق إعجابه بالشركة التي أسسها “مصطفى”، وفق سي ان بي سي.

أقرأ أيضاً: برنامج الذكاء الصناعي ChatGPT يفشل بامتحان البطاقة الذكية السورية
من هو مصطفى سليمان؟

ولد “سليمان” عام 1984 في بريطانيا لأب سوري يعمل سائق تاكسي، وأم بريطانية تعمل ممرضة. في طفولته أحب “سليمان” القراءة كثيراً، حسب ما ذكر موقع العربية نت ما ساهم في تطوير حبّه المبكر للفلسفة.

وأحب الشاب عالم التجارة وإدارة الأعمال منذ  الصغر، حيث بدأ “سليمان” أول مشاريعه التجاريه في ساحة المدرسة. فاشترى الحلويات بمساعدة زملائه وخزّنها وباعها.

أقرأ أيضاً: الذكاء السوري المدمر – أيهم محمود

اتجه الشاب للأعمال الإنسانيّة في مرحلة المراهقة، فاكتشف طريقة لمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. ونشر “سليمان” وزملاؤه دليلاً من ( 80)  صفحة لمدينة لندن، ليستفيد منه الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

حبّه للفلسفه قاده لاختيار التخصص في مجال الفلسفة ودراسة الإلهيات في جامعة إكسفورد. إلّا أنّه اختار ألٌا يتابع في دراسة ما اعتبره مواد نظرية وغير عملية.

أقرأ أيضاً: من هما السوريتان ضمن قائمة الـ 100 امرأة الأكثر تأثيراً في العالم؟

غير أن قراءة الفلسفة ولّدت عند مصطفى سليمان إحساساً بالمسؤولية الاجتماعية ورغبة في جعل هذا العالم أكثر إنصافاً. فأنشأ مع صديقه الجامعي خدمة استشارية هاتفية هي الأولى من نوعها لدعم الشباب، ولاقت مبادرته إقبالاً جيداً.

ليتابع الشاب مسيرة نجاحه، ففي عام 2009 أسس شركة ”ديب مايند“ للذكاء الاصطناعي برفقة صديقَيه. إيماناً منه بقدرة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا على خدمة العالم.

نجح “سليمان” في إقناع مليارديرات العالم مثل ”أيلون ماسك“ و”بيتر ثيل“ بالاستثمار في مشروع ”ديب مايند“. عبر إخبارهم بأنه برفقة الشركاء المؤسسين يخططون للاستفادة من الكثير من المهارات العلمية في أوروبا.

كما أن اهتمامه بالمجال الطبي دفعه لتأسيس فريق يُعنى بتقديم تطبيقات صحية ضمن شركة”ديب مايند“. أطلقوا من خلاله تطبيق هاتف مصمم لمراقبة المرضى لفائدة مقدمي الرعاية الصحية. ونظام ذكاء اصطناعي يمكنه تعلم الكشف المبكّر عن أعراض الإصابة بمرض السرطان. وصممت تطبيق للهواتف الذكية لمراقبة عمل الكلى أطلق عليه اسم ”ستريمز“.

لعبت الشركة بجهود ”سليمان “ دوراً رئيسيّاً في إيجاد طرق لتحسين حياة المرضى. وأُنجزت سلسلة من عمليات التعاون المبتكرة مع شركة غوغل لتقليل استهلاك الطاقة في مراكز البيانات. قبل أن تستحوذ غوغل على شركة ”ديب مايند“ بمبلغ قدره 400 مليون جنيه استرليني.

”مصطفى سليمان“ الثوري في وجه النظام الرأسمالي كما يصفه الكثيرون، والذي يحظى بدعم واحترام لما قدمه في قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في شركته و في بريطانيا عموماً. يكمل مشواره و يؤسس من جديد شركة ذكاء اصطناعي اسمها ”إنفليكشن اي أي“ تعمل على تطوير مساعد ذكاء شخصي يساعد الفرد على التعبير عن نواياه وتنظيم حياته والتواجد معه عندما يحتاج إليه.

أقرأ أيضاً:نايغل اختراع جديد أحقر من بقرة معلمو لأكرم

زر الذهاب إلى الأعلى