في سابقة غريبة أعلنت شركة يابانية لصناعة الروبوتات عن خدمة جديدة سيقدمها “الروبوت بيير”. الذي بات بإمكانه أن يصبح كاهناً. بكلفة إيجار أقل من الكاهن البشري. حيث يتقاضى الكاهن الروبوت “450” دولار عن كل جنازة. بينما يتقاضى الكاهن البشري “2200” دولار.
سناك سوري – طوكيو
ورغم أن أياً من اليابانيين لم يقم بإستئجار الكاهن الروبوت حتى اليوم. إلا أن السوريين يقدرون قيمة هكذا إنجاز. فربما مع هذا الروبوت سيستغنون عن الحاجة لرجال الدين. الذين يطيلون مدة الصلاة على الميت مثلاً. أو أولئك الذين فرضوا على الناس رغماً عنهم في المناطق التي باتت تشهد حكم المتطرفين. ومن يدري بعد فترة قد يطالب السوريين اليابان بصناعة روبوت تحذف منه خاصية الفتوى. للتخلص من فتاوى القتل والتكفير وجواز الحروب التي يتميز بها “البعض” من رجال الدين البشريين ممن لا يمتلكون “قلباً وروحاً إنسانية”.
ويبرمج الكاهن الروبوت بنصوص دينية معينة يقرأها بصوته الإلكتروني. وهذا ماسيسعد “الحكومة السورية” التي تستطيع وفق هذه الخدمة إن استحضرته إلى سوريا أن تبرمجه على الدعاء لها في كل جنازة. بالإضافة إلى إراحة المواطن من العبء المادي الكبير الذي يقدم لرجل الدين من البشر.
أحد الكهنة البوذيين في اليابان. أتى خصيصاً ليرى “منافسه” الكاهن “الروبوت بيير” إن كان يستطيع أن يضفي طابع القلب على الآلة. فبحسب حديث الكاهن لوكالة رويترز للأنباء فإن القلب هو أساس الدين.
اقرأ أيضاً: رفض رجال الدين الصلاة على جثمان شابة يدفع صديقاتها للقيام بالواجب