انتهاكات “هيئة تحرير الشام” بحق المدنيين لا تتوقف
سناك سوري-خالد عياش
اقتحمت “هيئة تحرير الشام” بلدة “الأبزمو” بريف “إدلب” ناقضة اتفاق تحييد البلدة عن الاشتباكات والقتال، حيث كان الأهالي قد أبرموا اتفاقاً مع “الهيئة” و”جبهة تحرير سوريا” يقضي بعدم دخول الطرفين إلى البلدة نهائياً.
وتوجه عناصر “الهيئة” المدججين بمختلف أنواع الأسلحة باقتحام البلدة والسيطرة على مخفرها، عقب طرد عناصره ومصادرة سياراته ومعداته، وهو ما أثار غضب الأهالي الذين تخوفوا أن تلحق “الجبهة” بـ”الهيئة” وتندلع الاشتباكات في البلدة، فجمعوا أنفسهم وخرجوا بمظاهرة حاشدة طالبوا خلالها “تحرير الشام” بالخروج السريع من بلدتهم، فما كان من الأخيرة إلا أن فتحت النار على المتظاهرين ما أدى لاصابة 3 منهم وفق ناشطين محليين.
اقرأ أيضاً: المزيد من الضحايا جراء الاشتباكات المستمرة بين “الهيئة” و”الجبهة”
وسبق أن فتحت “الهيئة” نيران بنادقها باتجاه المتظاهرين ضدها، في قرى وبلدات ريفي “حلب” و”إدلب”، آخرها كان في قرية “تقاد” ومدينة “سرمدا” وهو ما ادى لوقوع ضحايا ومصابين.
وبدأ الاقتتال بين “الهيئة” و”الجبهة” في الـ20 من شهر شباط الفائت، دون أن تفلح أي جهة في وضع حد له، بينما يعيش الأهالي تحت وطأته بظروف إنسانية صعبة جداً.
اقرأ أيضاً: “تحرير الشام” تفتح النار على المدنيين بشكل عشوائي في “سرمدا”!