ظنّ زوج “رحمة” أنها ترقص له على أنغام “شفتك ياجفلة”، ليستعيد شبابه وذاكرته معها ويقوم مشاركاً إياها الرقص. إلا أن الحقيقة كانت تتكهرب من “منشر الغسيل”، ولكنه لم يلحظ ذلك ليتكهرب معها (مافي مفر من فصول جماعة الكهربا”).
سناك ساخر – المرحومة رحمة
تأكدت “رحمة” أي الفنانة “وفاء موصللي” في واحدة من لوحات “بقعة ضوء“، من زوجها “فايز قزق” عن موعد قدوم الكهرباء، والذي أكد لها أنها تأتي في التاسعة، (فقوّت قلبها وبلشت نشر).
إلا أن الموعد تغيّر على حظها (فشعلت الكهربا وبلشت الحكاية)، وبدأت ترجف مكانها نتيجة تعرضها لصعقة كهربائية. في حين ظن “قزق” أنها ترقص له، ليتوجه صوبها قائلاً (عالهدا يارحمة عالهدا، ويلي هالخصر شو عمل فيني بشبابي).
اقرأ أيضاً: من وضع كراتين قشور الموز في طريقنا حتى (زحطنا كلنا)؟
(ورحمة ترجف وهو مبسوط بالوصلة)، ليقترب منها لمشاركتها الرقص، فمسك المنشر معها، ليبدأ الاثنان الهز ولكن (هزة الكهربا غير هزة الطبل)، وفارقا بعدها الحياة.
رغم النهاية الحزينة، لابّد من الحسرة قليلاً كونهم لمسوا شيئاً لم نعد نراه، وطبعاً لا نريد الموت بهذه الطريقة (بس والله حلوة الكهربا، صرنا نحلم فيها كيف إذا كانت قوية وبتكهرب). خصوصا أنها تاتي 20 دقيقة وصل مقابل 6 ساعات قطع في أغلب المناطق، وتكون ضعيفة، مايعني أننا بتنا نحتاج (كهربا للكهربا).
لذلك رأفةً بقصة “رحمة” وما حصل معها ولكي نتجنب الشر (الله يبعدو عن ديارنا جميعاً)، الرجاء لا تغيروا الموعد دون إنذار، ولكن هناك طلب صغير (ولا تقولوا طماعين). (ممكن تخلوها نص ساعة وتقوّها شوي صغيرة مشان يضل الشر بعيد، بدي اشحن موبايلي عالخمسين الله يوفقكن).