إقرأ أيضاالرئيسيةيوميات مواطن

فواتير بالملايين وأخرى بمئات الألوف “هي فاتورة كهرباء ولا قرض!”

الموظف أخطأ والمواطن دفع الثمن … مواطن يحتاج عامين ونصف لدفع فاتورة كهرباء

سناك سوري – متابعات

لم تكتمل فرحة سكان مدينة “دمشق” بنعمة نور التيار الكهربائي التي منحتهم إياها وزارة الكهرباء مؤخراً، فجاءت فواتير الاستهلاك المرتفعة لتحول الفرح إلى جرح جديد يستنزف جيوب المواطنين ومدخراتهم .

المواطنون المندهشون من هول الأرقام التي حملتها فواتير كهربائهم المنزلية، والتي وصل البعض منها إلى 75 ألف ليرة سورية يؤكدون أن استهلاكهم للكهرباء لم يختلف “وليش يزداد مثلا ً ليكونوا اشتروا براد أو مكيف لا سمح الله” إلا أن فواتيرهم تجاوزت الضعف عما كانت عليه، في حين أن البعض منهم لم ير المؤشر الذي يكشف على عداد الكهرباء ومدى استهلاك المنزل للكهرباء منذ قرابة الـ 5 أشهر، والفواتير كانت تأتي بتكاليف زهيدة، “ربما يكون المؤشر يرتدي ثياب الإخفاء وحب يفاجىء المواطن والوزارة بعمله”.موقع سناك سوري.

مدير كهرباء العاصمة “باسل عمر” عزا ارتفاع فواتير الكهرباء مقارنة مع الفترة الماضية لتحسن أوضاعها على العموم، إذ بات قطع التيار الكهربائي عن أحياء “دمشق” قليلاً جداً ما أدى إلى فرط الاستهلاك،” يعني الحق على المواطن كان لازم يتبع سياسة ترشيد الاستهلاك ولايستخدم أدوات الكهرباء في منزله تحسباً لهيك فاتورة”.

وللأمانة فإن مدير كهرباء “دمشق” أشار إلى تقصير محتمل من قبل مؤشري العدادات ماتسبب بورود فاتورة مرتفعة بعد صدور عدة فواتير منخفضة حسب مانقلته جريدة تشرين.

وفي السياق ذاته ذكرت صحيفة “الوطن” نقلا عن مسؤول في الكهرباء أنّه تم تخفيض قيمة الفاتورة لأحد المواطنين من محافظة دمشق حي “المناخلية”  من مبلغ وصل قيمته إلى 1.8 مليون ليرة سورية لدورة واحدة فقط، إلى 295 ألف ليرة سورية.

وبعد المتابعة تبين أن الفاتورة جاءت بسبب خطأ ارتكبه أحد موظفي الشركة نتيجة إهمال حاصل منذ سنوات لإضبارة المشترك من الموظف المعني، ما أدى إلى بقاء العداد خارج دفاتر المؤشرين لسنوات عدّة خلالها لم يظهر لدى الشركة فواتير على المشترك فقط رسوم عداد “صفر استهلاك”، إلا أنّه وبعد لحظ الخطأ الحاصل تم إدخال العداد إلى دفتر المؤشر، ما أدى إلى ظهور الفواتير السابقة خلال السنوات الماضية في الفاتورة للدورة الرابعة من العام 2017 والتي وصلت إلى 1.8 مليون ليرة سورية.موقع سناك سوري.

المديرية ألقت جزءاً من المسؤولية على المشترك نتيجة عدم انتباهه “الله يسامحو ليش يوثق بمؤشر الوزارة وفواتيرها ” ومع هيك الوزارة نظرت إليه بعين الرأفة والعطف والحنان بعد أن راجع مكتب الوزير شخصياً الذي منحه استثناء يتضمن تقسيم المبلغ المطلوب دفعه من خلال التقسيط على مدى 30 شهراً القادمة.”وهيك بكون المواطن سحب قرض الفاتورة”.

اقرأ أيضاً : ثاني فاتورة كهرباء بمليون ليرة.. “رجعولنا التقنين القديم”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى