حظي قرار كلية الهندسة المدنية في جامعة “تشرين” بمدينة “اللاذقية”. القاضي بمنع الطلاب من استخدام المصعد الكهربائي. وقصر استخدامه على أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين وذوي الاحتياجات الخاصة فقط. جدلاً كبيراً بين الطلاب في الكلية، خصوصاً أن القرار الموقع من عميد الكلية حذر “المخالفين” بالمساءلة. (قريباً في اللاذقية، شو تهمتك، ولا شي استخدمت الأصنصير).
سناك سوري-دمشق
ونشرت صفحة “عدسة طالب هندسة” الناشطة في فيسبوك صورة عن القرار، ليبدأ سيل التعليقات من الطلاب الذين ذهب معظمهم. للتساؤل عن وضع الحمامات كذلك عن واقع استمرارهم بحمل الكراسي لحضور المحاضرات. (هلا هي شغلات مهمة قدام تحديد استخدام الأصنصير).
“هدى” وجدتها فرصة للتحدث عن مشاكلها في الكلية، مثل “جر” الكراسي من قاعة لقاعة، والقاعات التي تمتلئ بالمياه حين هطول المطر الذي يتساقط فوق رؤوسهم. وأضافت: «وبدل ما يظبطوا جهاز الإسقاط يلي بضل نص ساعة ليشتغل وبدل ما يطوروا الحواسيب. مشان ما نحضر 80 طالب بالمخبر ومية قصة وقصة هاد القرار يلي طلع معهن». (جود من الموجود يا هدى).
البعض انتقد أعضاء الهيئة التدريسية لقبولهم مثل هذا القرار، مثل “شادي” الذي قال إن أغلب الدكاترة في الجامعة ينتقدون قرارات الحكومة. على اعتبار أن مثل هذا القرار صائب مثلاً. وأضاف أنهم يعرفون حجم معاناة الطالب من المواصلات والمشي ليصل إلى الكلية ثم يستكترون عليه المصعد الكهربائي. «يلي مامعروف ايمت بيشتغل أو بيعطل وأكيد في شي أهم وقرارات أهم من هيك لتحسين الكلية من كراسي لإضاءة لأجهزة إسقاط أو إصلاح الحمامات وشكرا».
ونشر “زين” في التعليقات صورة له ولزملائه في المصعد (الصورة الرئيسية). ووثقها بالقول إنهم كانوا مستمتعين بآخر أيامهم في المصعد قبل صدور القرار. (مفيدة للذكريات بكرة بتفرجوها لولادكم ويعرفوا قدي كنتوا مدللين).
“آلاء” ذكرت أن هناك قرار مشابه في كلية العمارة، و”رغد” التي تذكرت أنها بكلية العلوم كان ممنوع عليهم كطلاب استخدام المصعد الكهربائي إلى الطابق الخامس. وأضافت أنه حين تعطل تحقق العدل والكل بات يستخدم الدرج. (عدالة إلهية هي).
وبين المزح والجد قالت “نيرمين” إن حارس المصعد كان يريد أن يخالفها لأنها استخدمته، بينما قال “حسن”: «اي لانو المصعد كتير رفاهية مخملية. تتنافى مع حاجاتنا المستمرة للشعور ب التعب النفسي و الارهاق و بذل المزيد من الجهد في سبيل تحصيل العلم».
يذكر أن مثل هذه القرارات من شأنها أن تصنع المزيد من الحواجز بين الطالب والجامعة، كذلك فإنها تزيد من معاناة الطلاب خصوصاً أن غالبية الكليات قد تمتد لأكثر من 5 طوابق.
وكانت جامعة تشرين قد احتفت بإنجازها المتمثل بإزاحة الستار عن لوحات فنية تعبر عن العدالة مؤخراً. (ضل تطبيقها بس).
اقرأ أيضاً: جامعة تشرين تحتفي بإنجازها: إزاحة الستار عن لوحات فنية تعبر عن العدالة