“صاحب الحق سلطان”، يقول المثل الشعبي المتداول بكثرة في المنطقة العربية وبينها “سوريا”، رغم أن أحداثه كما قالت مصادر غوغل المتعددة، في أحد البلدان الأجنبية عام 1964، ولكن استيراد المثل للعالم العربي، ليس مستغرباً في بلدان “الحقوق”، (واصحكن تضحكوا).
سناك سوري-خاص
كالعادة سناك سوري “نكوش” في عالم غوغل للوصول إلى قصة المثل، وكانت هناك قصة واحدة متداولة تعود للعام 1964 كما ذكرنا سابقاً، حيث اقتحم ثلاث لصوص منزل شخص يدعى “كارل لوك”، وحين شعر بوجودهم أمسك بندقيته وأرداهم قتلى.
في المحكمة كان كل شيء يسير لصالح “لوك”، فهو الوحيد الذي بقي من عناصر القصة القادر على روي جانبه منها، بخلاف الأشخاص الثلاث الذين قتلهم، لكن ولأن “صاحب الحق سلطان” حتى بعد وفاته، تبين لاحقا أن اللصوص الثلاثة إخوة، وكانوا دائمي الشجار مع “لوك”، الذي استحضرهم إلى منزله ليقتلهم ويوهم الجميع بأنها عملية سرقة، لكنه لم يستطع التنصل من الأمر.
دولة هونولولو الشقيقة، ربما تسمع بالمثل وتضحك، “قال صاحب الحق سلطان قال”، كم مرة سمعتم عن حقوق عادت لأصحابها، ماديا أو حتى معنوياً، ربما هي مرات قليلة نادرة، في تلك الدولة المنسية إلا من الويلات “البنفتحية”، وعلى سيرة الحق سلطان، (معكن 200 ألف ليرة لآخر الشهر، لموظف هونولولي خالص راتبه الحكومي يلي من حقه إنه يكفيه، من 2 الشهر؟).
هامش: للأمانة المواطن الهونولولي ينال حقه الكامل من الصمود والتصدي، دون أي مساس به.
اقرأ أيضاً: أذن من طين وأذن من عجين.. بوابة العبور للحياة الآمنة في…!!!