أخر الأخبارإقرأ أيضا

مجلس محافظة الحسكة يسقط بالإجماع عضوية 4 من أعضائه

وأما السبب فبالتأكيد ليس إهمالهم لقضايا المواطن!

سناك سوري-متابعات

وافق مجلس محافظة الحسكة بالإجماع خلال اجتماع دورته العادية الثانية للعام الحالي على حجب الثقة وإسقاط عضوية عن أربعة من أعضائه الذين يتغيبون عن حضور دورات المجلس دون أسباب موجبة، بحسب كلام رئيس مجلس المحافظة “عايد حمدان الزاب”، “يعني الموضوع مو كرمال المواطن بس كرمال جلسات المجلس”.

المواطنون الذين لايعنيهم قرار إسقاط العضوية أو حجب الثقة المتأخر أصلا  لأعضاء كان وجودهم مثل عدمه خلال سنوات طويلة من دورة المجلس الحالية يتساءلون عن أسباب التأخير لهذا القرار وهل يسمح قانون الإدارة المحلية بهذه المماطلة، “بس يمكن رئيس المجلس والأعضاء قلبن حنون مابيزعلوا زملاءهم”.

وفي خطوة تتسم بالشجاعة المفرطة دعا الأعضاء إلى ضرورة اتخاذ الحكومة موقفاً واضحاً تجاه الخلل المرتبط بالديون المترتبة على الفلاحين تجاه المصرف الزراعي، والتي أصبحت فوائدها وغرامات تأخيرها تفوق رقمها الحقيقي بضعف ونصف الضعف لرأس مال الدين! ما أدى إلى أن تصبح مشكلتها عقيمة، أدت إلى سلب الفلاحين حقوقهم وتقييدهم، في ضوء المراسيم والقوانين التي تم تفريغها من مضامينها ولم تلامس همومهم وأصبحت بعيدة كل البعد عنهم، ولم يستفد منها سوى نسبة 2 بالمئة فقط من الفلاحين، بحسب صحيفة “الوطن” المحلية، “قولكن الحكومة مابيهما غير 2 بالمية من الفلاحين القادرين على دفع الديون”.

اقرأ أيضاً: حكاية الـ “40” مليون الهاربة من المصرف الزراعي في الحسكة؟!

محافظ الحسكة “جايز الحمود الموسى” لم ينسّ تذكير الأعضاء بأهمية المسؤولية الملقاة على عاتق أعضاء مجلس المحافظة في نقل هموم المواطن والمشاركة مع الجهات المعنية في إيجاد الحلول المناسبة لها ومعالجتها، مشيراً إلى ضرورة ترتيب المطالب الخدمية ضمن الأولويات والإمكانات المتاحة، “يعني لا كتير تشدوا ايدكن الوضع صعب ومو طالع شي باليد”.

أما معاون وزير الزراعة “عبد الكريم اللحام” الذي حضر جانباً من الاجتماع ذكر بمنجزات الحكومة مؤخراً عبر رفع سعر كيلو القمح إلى 175 ليرة سورية والشعير إلى 130 ليرة سورية، مبيناً أن تأمين مستلزمات الإنتاج ولاسيما السماد الكيماوي على رأس الاهتمام الحكومي، “وترى لسان الفلاح يقول بدنا إنجاز وليس الحديث عن اهتمام”.

مدير عام الأعلاف “مصعب العوض” تحدث عن محاولات حثيثة وجادة لإيصال كميات الأعلاف اللازمة المخصصة للمحافظة لكن الحرب والجفاف حالت دون ذلك، “شو بيعملو الجماعة”.

المزارعون والمواطنون المتابعون لجلسات المجلس الموقر المؤتمن على حقوقهم ومطالبهم فقدوا الأمل في الوصول إلى نتائج حقيقة على الاقل خلال السنوات العشر القادمة، وانشالله ماعاد يصير عندهم لاجفاف ولاحرب.

اقرأ أيضاً: حزب البعث يعيد “فرن الجامعة” إلى “حضن القانون” خوفاً من “هلال هلال”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى