محافظة “ريف دمشق” تحضر أسماء من لم تتلطخ أيديهم بالدماء

“إبراهيم” يطلب من رؤساء المجالس لوائح لتسوية أوضاع أهالي الغوطة

سناك سوري – متابعات

يبدو أن الحكومة السورية متيقنة تماما ً من حَسم ملف “الغوطة الشرقية” خلال الأيام القادمة، وقد بدأت تفكر بمرحلة مابعد استعادة السيطرة عليها و “إعادة الإعمار” في الريف الواسع الذي تحول إلى أنقاض من الحجر والبشر.

حيث قرر محافظ ريف دمشق “علاء ابراهيم” بعد أن غاب عن الخارطة الإعلامية خلال اليومين الماضيين أن يطل بحلة المنتصر عند لقائه برؤساء المجالس المحلية في منطقة “الغوطة الشرقية” وما حولها. وأكد “إبراهيم” (مثل العادة) على ضرورة تكثيف الجهود من المجالس المحلية، واستنفار جميع الطاقات و(الهمم) لمرحلة “إعادة الإعمار”، وتأهيل المرافق العامة وشبكات الخدمة، وضرورة العمل من الآن لوضع خطة ودراسة للمرحلة القادمة لتأمين المتطلبات والمستلزمات اللازمة”. (لم تتضح الصورة بالكامل إن كان رؤساء المجالس المحلية قد أتوا إلى الاجتماع وهم يحملون المناكيش ويلبسون خوذ العمل، أم أنهم جاؤوا بالأطقم والأحذية الملمعة).

اقرأ أيضاً محافظ ريف دمشق يعيد كل النازحين إلى بلداتهم في اجتماع واحد

وكان لافتاً طلب المحافظ (المستعجل) من السادة (عمال) المجالس المحلية، العمل على تجهيز لوائح لتسوية أوضاع جميع الذين لم تتلطخ أياديهم بالدماء، وتأمين أماكن لإيواء المدنيين الفارين من المعارك.

ولم ينسى المحافظ تذكير الحضور ومنهم أعضاء مجلس الشعب عن المنطقة، (الذين كانوا حاضرين بالاسم) إلى أن مرحلة “إعادة الإعمار” بحاجة إلى الكثير من الاعتمادات، والوقت، لتأمين الحد الأدنى من خدمات المواطنين الاساسية والضرورية. (وهو ما ينسف كل كلامه السابق على الاستعجال)

اقرأ أيضاً محافظ ريف دمشق يلتقي وفداً ممثلاً عن فصائل المعارضة.. والنتيجة “أجلنا التوقيع”