سوريا.. قطة تتجول دون خوف من كورونا بقسم عزل مشفى المواساة!
مصدر: تنظيف المشفى يبدأ مع زيارة المسؤولين وينتهي بعدها
قال مصدر خاص في مركز العزل المخصص لحالات كورونا، في مشفى “المواساة” بـ”دمشق”، إن وجود قطة “تسرح وتمرح” في المركز ليس حالة نادرة أو استثنائية أو صدفة، إنما هو مشهد متكرر يدل على حالة من التسيب والإهمال، بينما قالت مرافقة إحدى مريضات الكورونا، أن «القطة تواجدت في غرفة والدتها المريضة»، دون إضافة المزيد من التفاصيل حول “قصة القطة”.
سناك سوري-متابعات
وأضاف المصدر في تصريحات نقلتها البعث المحلية، دون أن تذكر اسمه، أنه ومع بداية الجائحة كان هناك اهتمام كبير بالتعقيم والنظافة بالمركز، بينما اليوم تسير الأمور نحو الأسوأ، وقال: «التقصير الحاصل تجاه مرضى كورونا لا يتحمّل نتائجه الكادر الطبي، سواء أكانوا أطباء أم ممرضين، لأن الطبيب لن يتمكّن من إنجاز عمله كما يلزم، إذا لم تتوفر له الإمكانيات المطلوبة، مع الشحّ الكبير الذي يعاني منه الطاقم الطبي في مراكز العزل».
اقرأ أيضاً: كيف انتقلت عدوى كورونا في مشفى المواساة؟
المصدر تحدث عن معاناة كبيرة، تكمن في قلة عدد المنافس، كذلك عن الكمامات التي من المفترض توزيعها كل يوم، وحتى قلة مآخذ الأوكسجين، وأضاف: «هذا ولم نتطرق للتدفئة خاصة في المناوبات الليلية في مثل هذه الليالي الباردة، وغياب حارس ينظم ويراقب دخول وخروج المرافقين لمركز العزل، لترى “الطالع طالع والفايت فايت” يزيد الطين بلة، واتصال مشفى المواساة مع مشفيي جراحة القلب والبيروني يسمح لأي شخص بالدخول والخروج متى رغب، ليكون التدقيق فقط أثناء الدوام الرسمي».
هناك خلل كبير في نظافة المشفى، وفق المصدر، ضاربا مثالا على ذلك غرف الأطباء التي لا يتم تغيير الشراشف فيها أو تنظيفها، إلا كل 3 أو 4 أيام، كذلك الحمامات التي لا يتم تنظيفها أحيانا لأكثر من يوم، علما أنها مشتركة بين المرضى والمرافقين والكادر الطبي.
النظافة بحسب المصدر مرتبطة بزيارة المسؤولين، وأضاف: «عندما زار وزير التعليم العالي المشفى منذ عدة أشهر، بدأت عمليات التنظيف والتعقيم على أكمل وجه، وتأمين حارس عند مركز العزل على غير العادة، لينتهي كل شيء وتعود الأمور إلى ما كانت عليه بعد انتهاء الزيارة».
يذكر أن ناشطين كانوا قد تداولوا، صورة لقطة قالوا إنها من قسم العزل في مشفى المواساة.
اقرأ أيضاً: بعد “كبسة” قام بها “خميس” حملة إقالات واسعة في مستشفى المواساة