بعد إلغاء المنصب بدمشق … المعارضة تسمّي مفتي جديد لسوريا
المجلس الإسلامي ينصّب رئيسه أسامة الرفاعي بموقع الإفتاء
أصدر ما يسمى “المجلس الإسلامي السوري” المعارض بياناً اليوم أعلن فيه اختيار “أسامة الرفاعي” لمنصب “مفتي سوريا” بعد إلغاء المنصب لدى الحكومة السورية.
وقال الناطق باسم المجلس “مطيع البطين” أن السلطة تآمرت على منصب المفتي حتى إلغائه، وأن المجلس قرر الإبقاء على المنصب واختيار “الرفاعي” له، داعياً رجال الدين للالتفاف على المجلس بصفته مرجعية موحدة وفق حديثه.
ولا يملك المجلس أي صفة رسمية إلا أنه عبارة عن هيئة ضمت عدداً من الدعاة والمشايخ المعارضين منذ تأسيسه في “إسطنبول” عام 2014 وسبق أن أعلن انتقاده لمرسوم إلغاء منصب المفتي.
وأثار “الرفاعي” الذي يترأس المجلس الإسلامي، في آب الماضي جدلاً خلال زيارته لمدينة “أعزاز” شمال “حلب” والخاضعة لسيطرة قوات العدوان التركي، حين ألقى خطبة دينية هاجم فيها تحرر المرأة وتوعيتها ووصف مراكز “الأمم المتحدة” بمراكز التضليل والكفر لأنهم ينشرون تحرير المرأة بين السوريات وفق حديثه.
يذكر أن المرسوم الرئاسي الذي ألغي بموجبه منصب المفتي العام، أسند صلاحيات الإفتاء وغيرها للمجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف.
اقرأ أيضاً:أسامة الرفاعي في خطبة متشددة يرفض حرية المرأة ويثبت الوصاية