حسام عيد: أناصر الزواج المدني في سوريا

عيد يرفض التجميل: كنت قصيت منخاري الطويل من زمان
سناك سوري – متابعات
قال الفنان “حسام عيد” أنه من المستحيل أن يخضع لأي عملية تجميل، مضيفاً «لوبدي أعمل عملية تجميل كنت أول واحد عمل تجميل من زمان وقصيت منخاري الطويل».
وأعرب “عيد” في تصريح لمجلة “فوشيا” عن موقفه من الزواج المدني في “سوريا” قائلاً: أنه «يؤيد الزواج المدني لأنه يناصر الحُب، ويؤيدُه».
اقرأ أيضاً: حسام عيد يرفض لقب الفنان الحزين ويستعد لعملين كوميديين
ورداً على سؤاله عن إمكانية أدائه لمشهد جريئ أو قبلة في عمل درامي، أوضح الفنان “حسام عيد”، إنه لا يعتقد ذلك، بالإضافة إلى أن ذلك الأمر يرجع إلى طبيعة المشهد.
كما أبدى “عيد” رأيه بمسلسل “الهيبة” وقال: «إن الجهد المبذول من قبل فريق العمل كان واضحاً، مشيراً إلى أنه تابع حلقة أو حلقتين من العمل ليتبين معه أن هناك شيئاً مميزاً واحترافياً على الصعيد الإخراجي»
وأشار إلى أنه أكثر فنان في الوسط الفني، لا يهتم بالأجر المادي حين يعرض عليه عمل، وذلك بشهادة عدد من شركات الإنتاج الذين تعامل معهم منذ بداية مسيرته الفنية إلى الآن، لافتاً أنه كثيراً ما يُظلم على هذا الصعيد.
اقرأ أيضاً: أم عصام تُلبس كنتها معطفها بسبب البرد
بالنسبة للشللية الموجودة في الوسط الفني، بيّن “عيد” أن هذه الشللية تخلق من الظروف الإنتاجية، والإخراجية وليس من الفنانين، مضيفاً أن هناك منتجين ومخرجين لهم “شلة” خاصة بهم تحكم الوسط الفني، موضحاً أنه في السابق كان المخرج يختار الشخصية التي تتناسب مع الدور حتى لو لم يكن هناك معرفة شخصية بينهما، مؤكداً أن هذا هو العمل الفني الصحيح.
وعمّا إذا كانت مهنة الفن قادرة على تسديد احتياجات الفنانين أم لا، أوضح “عيد” أنه تربى في “المعهد العالي للفنون المسرحية” على الأدب والأخلاق قبل كونه ممثل، مبيناً أنه بسبب كم الأعمال الهائل الذي قدمه خلال مسيرته، لم يعد يتأثر بالأمور المادية.
اقرأ أيضاً: شادي جميل: علي الديك صديقي واشتغلت عامل تريكو سابقاً
أما عن الأمور التي تثير مخاوفه، أكدّ “عيد” إنه لا يخاف من شيء أبداً ولا يخاف حتى على نفسه، مبيناً أن خوفه الوحيد هو على عائلته وأسرته، مشيراً إلى أنه لايوجد ما يوصي به المجتمع بعد وفاته، وذلك لأن الحياة تستمر ولا تتوقف عليه أو على غيره.
يشار إلى أن الفنان “حسام عيد” قدم خلال مسيرته الفنية عدد من الأعمال في الدراما التلفزيونية منها “آخر الفرسان”، “أسياد المال”، “الشتات”، “ورود في تربة مالحة”، “أهلاً حماتي”، “طوق البنات”، وفي المسرح “الزير سالم”، “توباز”، “المفتش العام”، وفي السينما “قمران وزيتونة”، “العريضة”.
اقرأ أيضاً: جمال قبّش: أتمنى أن نتعرّف لتاريخ دمشق قبل الإسلام