600 ألف نازح وصلوا إدلب العام الماضي و15 ألف نازح فروا من عفرين منذ بدء العدوان التركي عليها….
سناك سوري – متابعات
أكد “يان إيغلاند” مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن موافقة الحكومة السورية على إدخال قوافل الإغاثة بلغ «أدنى مستوياته» منذ العام 2015 مشيراً إلى عدم دخول أي مساعدات إنسانية خلال الشهرين الماضيين، ومعتبراً أن: «دبلوماسية الشؤون الإنسانية تبدو عاجزة تماماً، لا نحقق أي تقدم».
“إيغلاند” دعا كل من روسيا وتركيا وإيران إلى وقف التصعيد بمحافظة إدلب والغوطة الشرقية لدمشق، تمهيداً للوصول إلى هدنة إنسانية.
كما أوضح “إيغلاند” أن 600 ألف نازح وصلوا محافظة إدلب من مناطق سورية عدة خلال العام الماضي، كما أدان القصف الجوي الذي أخرج عدة مستشفيات في مناطق المعارضة السورية عن الخدمة.
اقرأ أيضاً: اللاشمانيا هدية السنة الجديدة لأطفال مخيمات الحسكة
وتشهد مناطق ريف إدلب الشرقي والغوطة الشرقية عمليات عسكرية واشتباكات بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية، رغم إدراج هذه المناطق في اتفاق “خفض التوتر”، ويعاني المدنيون في الغوطة الشرقية لدمشق من النقص الحاد في المواد الطبية والأدوية في ظل حصار خانق تفرضه الحكومة السورية على المنطقة منذ عام 2013.
فيما تناول “إيغلاند” الوضع السيء الذي يعيشه المدنيون في منطقة عفرين وبلداتها بالقول: إن «العملية العسكرية التركية مضت على قدم وساق .. وهناك تقارير تقول إن هناك 15 الف مدني فروا من عفرين وينتابنا قلق بالغ إزاء حماية المدنيين في تلك المنطقة».
وكانت قد شنت تركيا عدوانها وبمساندة فصائل المعارضة المسلحة على منطقة عفرين السورية بريف حلب الشمالي، حيث تعرضت لقصف جوي ومدفعي مكثف استهدف الأحياء السكنية في عدد من البلدات والقرى، ما استدعى الأهالي إلى النزوح لمناطق أكثر أمناً في مدينة عفرين والبلدات القريبة منها حيث تم إنشاء عدد من المخيمات المؤقتة ومراكز الإيواء الاضطرارية في ظل أوضاع معيشية سيئة وافتقار المشافي والنقاط الطبية للمواد الطبية والإسعافية.
اقرأ أيضاً: الوضع الطبي في عفرين يتّجه نحو الأسوأ والمواد الطبية توشك على النفاد