وزير كهربتنا قال إنها حترجع عالساعة 12 ومارجعت للـ5.. متمنى تصريحاته السلبية كمان ماتزبط
سناك سوري-وفاء محمد
في إحدى قرى ريف “اللاذقية”، حيث أمضي إجازة قصيرة، انتظرتُ وصول الكهرباء عند الساعة الـ12 ظهراً، مدعومة بتصريحات وزير كهربائنا “غسان الزامل”، الذي أكد عودتها عند هذه الساعة دون أن تأتي، وطالت ساعات انتظاري حتى الساعة الـ5 إلا ربع من يوم أمس الجمعة.
“الزامل” الذي قال أمس في تصريحات نقلتها تشرين المحلية، إنه عند الـ7 و8 دقائق صباحاً حدث عطل على إحدى مجموعات التوليد ما تسبب بقطع الكهرباء عن المحافظات جميعها، صراحة دقة تحديد الوزير لموعد القطع والعطل بالدقائق، جعلني أثق بدقة تصريحه بعودة الكهرباء عند 12 ظهراً، (بس معلش يخلق الله ما لا تعلمون أساسا نحن عايشين متغيرات الحرب ما حدا قادر يعطي وعود لأكثر من دقيقتين).
اقرأ أيضاً: تفجير خط الغاز العربي قطع الكهرباء عن سوريا
انطلاقا من الفكرة السابقة، وكوني شخص إيجابي، أو هكذا يعتقد نفسه، عدت بالذاكرة إلى تصريحات سابقة لوزير كهربائنا، قال فيها إن وضع الكهرباء لن يكون مريحاً هذا الشتاء، فانبثق نور أمل داخلي مستمداً طاقته من حادثة أمس الجمعة، لا من الكهرباء التي صادف موعد تقنينها لدى كتابتي هذه المادة، فهل من الممكن أنه تنتظرنا “سوربرايز” (مفاجأة)، بأن الشتاء سيكون مريحاً ولن تقطع الكهرباء فيه، وسيبرز متغير ما يطيح بتصريح وزير كهربائنا؟!.
سأعيش هذا الأمل اليوم، وكل الشكر لوزير كهربائنا على منحي إياه بتصريحاته غير المحققة، يعني إذا التصريحات الإيجابية ما ظبطت، ليش التصريحات السلبية لتظبط، (باختصار كلو مو ظابط).
اقرأ أيضاً: الزامل يُذكّر : الكهرباء لن تكون مريحة هالشتوية