الشهابي يطلب التوسع بفتح الأسواق.. وسائقو السرافيس يريدون المعاملة بالمثل
التجار يعوضون خسائرهم ويفتحون محالهم.. فمن يعوض على سائقي السرافيس وباقي المتعطلين عن العمل؟
سناك سوري-دمشق
يتساءل “بشار” سائق سرفيس على خط “جبلة-طرطوس”، عن سبب استجابة الحكومة لمطالب التجار والموافقة على فتح محالهم والتخفيف من التدابير الاحترازية، في الوقت الذي مايزال قرار منع السرافيس العامة من العمل سارياً دون تعديل.
“بشار”، أضاف في تصريحات لـ”سناك سوري” : «يعني تاجر الألبسة والأحذية ممنوع يجوع وأنا السائق عادي جوع مع عيلتي وولادي، هني تجار ومرابحهم كبيرة أكيد مارح يموتوا من الجوع، بس أنا يلي بشتغل على سرفيس مو الي شو احكي عن وضعي بظل هالغلا يلي دبحنا، يا يرجعوا كل شي يا سكروا كل شي، ليش هالخيار والفقوس».
يطالب بشار إما بتعويضهم عن العطالة التي يعيشون فيها وبسرعة أو السماح لهم بالعمل ووضع قواعد واجراءات احترازية صارمة حالهم كحال المصلين يوم الجمعة والذين أصبح بامكانهم التجمع في المسجد وأداء الصلاة.
ويقترح السائق أن يتم تحويل خط سيره إلى العمل ضمن المدينة أو الأرياف منعاً للتنقل بين المحافظات والحفاظ على عزل كل محافظة.
اقرأ أيضاً: بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية.. أكثر من 6000 مصاب بالكورونا بمصر
في السياق ذاته طالب رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية النائب “فارس الشهابي”، التوسع أكثر بفتح المحال التجارية، وذلك من خلال السماح بممارسة الأنشطة الاقتصادية بشكل كامل في المحافظات التي لا تحوي أي إصابة بفيروس كورونا، كمرحلة أولى.
“الشهابي”، وفي تصريحات نقلها موقع الوطن أون لاين، قال إن الأمر السابق يتم بشرط منع التنقل بين المحافظات، إلا في حالات محدودة مثل ضمان انتقال البضائع بشكل سريع، والسماح بتنقل الصناعيين والمزارعين والتجار وموظفيهم.
رئيس اتحاد غرف الصناعة كان قد حذر خلال شهر نيسان الفائت من كارثة اقتصادية وطالب بدراسة إعادة افتتاح الأسواق، ليخرج مصدر في محافظة “حلب” لم يذكر الوطن اسمه، ويقول إن هناك دراسة لإعادة افتتاح المحال التجارية، قبل أن تصدر الحكومة قرارها بإعادة افتتاح الحركة التجارية والأسواق بضوابط معينة.
يذكر أن أصحاب العديد من المهن كسائقي السرافيس مثلاً، كانوا الأكثر تضرراً، إذ ما تزال أعمالهم متوقفة من جهة، والمنحة الحكومية التي وعدوا بها لاتزال قيد الدراسة.
اقرأ أيضاً: المالية تدرس آلية التعويض على المتضررين من عطلة الكورونا.. بكير!