لا سلة غذائية في رمضان هذا العام.. البركة بخدمات الذكية!
أستاذ في كلية الاقتصاد قال السنة الماضية: إعادة إحياء طقوس رمضان ماقبل الحرب يكلف الأسرة 500 ألف ليرة.. (يعني هالسنة صار بدها مليون ليرة!)
سناك سوري-متابعات
لن تطرح السورية للتجارة أي سلة غذائية خاصة بشهر رمضان هذا العام، بخلاف الأعوام الفائتة، وفق ما أعلنه مدير المؤسسة السورية للتجارة “أحمد نجم”، (المواطن المصدوم بمجريات سنة 2020 مارح يتفاجئ عفكرة).
“نجم” وفي تصريحات نقلها الوطن أون لاين، أرجع السبب لكون أي سلة غذائية يمكن طرحها، ستتضمن أرز وشاي وسكر، وهي مواد يحصل عليها المواطن بالسعر المدعوم عبر البطاقة الذكية وفق “مخصصات مناسبة لكل أسرة وفرد”، لذا لا داعلي لتوزيعها ضمن سلة غذائية، على حد تعبيره، (يعني بالرز والسكر والشاي يحيا الإنسان السوري؟).
كل المواد متوافرة بشكل جيد وتكفي لأشهر طويلة، “إلا” زيت دوار الشمس، إذ أن المعمل المتعاقد معه لتسليم الكمية تعرض لعطل في خط الإنتاج منذ عشرة أيام تقريباً، وفق “نجم”، مضيفاً أن «المعمل مسؤول عن تعويض النقص في كميات الزيت الحالية وتنفيذ كامل العقد المتفق عليه والبالغة كميته 5 آلاف طن».
اقرأ أيضاً: سلة رمضان بحاجة مهرجان … أما من شيء لا مهرجان له؟
يقول المواطن “ناطر السلة الحكومية”، لـ”سناك سوري”، إنه تعرض لخيبة كبيرة بعد سماعه الخبر، وأضاف: «يعني نفطر ونتسحر رز؟، وإذا فطرنا وتسحرنا رز بتكفينا الكمية المدعومة، وإذا بدنا نعمل كاتو لنتحلى كيف نعمل كاتو ومافي شي مدعوم منو غير السكر، لو عنا حكومة ماري انطوانيت كنا أكلنا بسكويت بس يبدو أفضل حل نفتح تمنا نهويه شوي لتطلع منو ريحة الجوع».
ويتزامن شهر رمضان هذا العام مع طرح الخبز عبر البطاقة الذكية وتقنين كمياته، ما سيزيد الأعباء أكثر على الأسر السورية خصوصاً أن الاستهلاك يزداد في شهر الصيام وفق ما هو متعارف عليه.
يذكر أن “شفيق عربش” الأستاذ الجامعي في قسم الاقتصاد بجامعة “دمشق”، قال العام الفائت إن الأسرة السورية تحتاج إلى ما لا يقل عن 400 أو 500 ألف ليرة، في حال أرادت إعادة الطقوس الرمضانية المعتادة قبل الحرب، واستناداً إلى حديثه وأسعار العام الحالي فإن الأسرة السورية باتت تحتاج إلى مليون ليرة لإعادة إحياء تلك الطقوس.
اقرأ أيضاً: “سوريا”: إعادة طقوس رمضان تتطلب 500 ألف ليرة للأسرة (هاتوا 200 وشارطونا)!