نصائح للحد من القلق والضغط النفسي يقدمها البروفيسور بسام عويل
7 نصائح قدمها عبر سناك سوري الدكتور والأكاديمي المختص في مجال الصحة النفسية والعلاج النفسي
سناك سوري- شاهر جوهر
يؤكد الدكتور “بسام عويل” أخصائي الصحة النفسية والجنسية إن العزل المنزلي المفروض على السوريين في إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا ليس عقاباً ولكنه خدمة يقدمها كل منّهم لنفسه وللآخرين حيث أن الامتثال له يمكن كل فرد من مساعدة الآخرين على تجنب الإصابة بالفايروس وانتشاره، وهو بذلك مقياس مهم لمدى إحساس كل مواطن بالمسؤولية تجاه نفسه وتجاه الآخرين، وكذلك لمدى احترامه لنفسه ولهم.
و يوصي الدكتور “عويل” و هو أستاذ أكاديمي وبروفيسور في جامعات “بولندا”، وله عدة مؤلفات علمية في مجال الصحة النفسية والعلاج النفسي والجنسي بالابتعاد عن القلق والخوف والوساوس الزائدة قدر الإمكان فهي حسب ما أكده في حديثه مع سناك سوري تسبب إضعاف الجهاز المناعي لدى الإنسان.
نصائح عدة يطرحها الطبيب “عويل” تمكن الإنسان من تجاوز القلق والضغوط النفسية في ظل الحجر الصحي حيث يقول:« لدينا الكثير من الموارد الذاتية التي يمكنها أن تساعدنا في الحفاظ على توازننا النفسي والبدني ليس أثناء هذه الأزمة وحسب وإنما في الأزمات المستقبلية أيضاً ومنها:
اقرأ أيضاً:طبيب يوضح كيف ينتقل فايروس كورونا ويقدم نصائح للوقاية
1-استرجاع ذكرياتنا الجميلة : أبسط ما يمكننا القيام به هو أن نسترجع ذكرياتنا الجميلة إن كان بتصفح الصور أو عبر الحديث مع الأصدقاء والأهل، كما يمكننا ممارسة الاسترخاء بتقنية التنفس الواعي أي أن تتنفس بعمق من البطن، وتحاول أن تأخذ نفس عميق من الهواء النقي، فكلما زادت نسبة الأكسجين التي تدخل إلى رئتيك، قلت حدة التوتر وضيق التنفس والقلق الذي تشعر به. لذا تذكر في المرة القادمة التي تشعر فيها بشئ من التوتر أن تتوقف لدقيقة وتأخذ نفساً عميقاً من أنفك حتى تشعر أن بطنك امتلىء بالهواء ثم أخرجه من أنفك بعملية الزفير بهدوء، إذا كان من الصعب عليك التنفس بعمق من بطنك وأنت في وضع الجلوس، يمكنك التمدد علي الأرض، ووضع كتاب صغير على بطنك ثم ابدأ بالتنفس بحيث يرتفع الكتاب أثناء الشهيق وينخفض أثناء الزفير.
٢ – ممارسة مهارات الرعاية الذاتية ورعاية إحتياجاتنا الفيزيولوجية: كالأكل الصحي والشرب والاستحمام والنوم وطبعاً ممارسة النشاط البدني في المنزل فمن المهم جداً الحفاظ على الإيقاع المعتاد لليوم و إغنائه بأنشطة جديدة ملائمة للموقف.
٣ – ممارسة هواياتنا المحببة وتجريب هوايات أخرى أيضاً لملىء وقت الفراغ كالقراءة أو الغناء .موقع سناك سوري.
٤ – الإستمرار بالتواصل مع الأصدقاء والأهل والمعارف: و إعادة ترميم العلاقات عبر الفيسبوك والسكايب وغيره من وسائل التواصل الالكتروني فمن المهم بشكل خاص أثناء الوباء أن نبقى على تواصل مع الناس وجعل ذلك نقطة ثابتة في جدولنا اليومي مع الإنتباه إلى عدم جعل أخبار الفيروس الموضوع الرئيسي أثناء الدردشة والحديث.
اقرأ أيضاً:الدكتور حسان سلوم: نعم للخوف من كورونا ولا للرعب
٥ – شغل المساحات الفارغة من وقتنا : يمكننا شغل المساحات الفارغة من وقتنا و التحكم فيها بشكل أفضل عبر مشاهدة الأفلام أو المسلسلات، أو ممارسة الألعاب الإلكترونية أو حل الكلمات المتقاطعة.
٦ – التخطيط للقلق: بدلاً من المتابعة المستمرة لأخبار الفايروس أو بالعكس إنكارها والإبتعاد عنها، من المفضل تخصيص لها وللقلق المتعلق بالفايروس وقت مضبوط، مثلاً ربع أو نصف ساعة خلال النهار، يمكنك خلالها أن تقلق كما تريد، أما عندما تشعر بالهلع أو القلق أو الخوف خارج تلك الفترة، يمكنك أن تقول لنفسك: نعم هذا شيء يجب التفكير فيه والقلق بشأنه، وليس الآن، وبقدر ما تكرر هذه العملية فهي ستصبح عادة تفكيرية. تذكّر أن لا تخطط للقلق في وقت متأخر من الليل، ويفضّل أن تكون الفترة في الظهيرة.موقع سناك سوري.
٧ – آخر نصيحة هي الحد من المعلومات حول الفايروس: و التي تمطرنا بها وسائل الإعلام بدون انقطاع. يُنصح بزيارة مواقع مهنية محددة كموقع منظمة الصحة العالمية بضع مرات في اليوم فقط وعدم تتبع عدد المصابين والضحايا.
اقرأ أيضاً:الخوف يضعف المناعة.. طبيب يقدم حلولاً لتجاوز الخوف من كورونا