نور نقشبندي طالب بالتسريح وفارق الحياة قبل أن يناله
“نقشبندي” كان يحلم أن يكون أحد العائدين من الحرب
سناك سوري _ متابعات
نعى مستخدمون سوريون اليوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الإثنين الملازم في الجيش السوري “نور نقشبندي”، وذكرت مصادر محلية أن “نقشبندي” فارق الحياة متأثراً بإصابة تعرّض في “دير الزور”، فيما استعاد العديد من أصدقائه ذكرياتهم معه، متوجهين بالتعازي لعائلته وأولاده، ومعبرين عن حزنهم لرحيله.
“نقشبندي” الذي عمل قبل سنوات مراسلاً لصفحة “دمشق الآن” على فايسبوك، كان واحداً من مطلقي حملة “بدنا نتسرح” التي طالبت بتسريح المجندين في الجيش السوري من الدورات القديمة التي أمضت 6 سنوات وأكثر في الخدمة العسكرية، وعلى الرغم من صدور عدة قرارات تسريح في العام الماضي فإن دفعة “نقشبندي” لم يشملها التسريح ولم يتمكن “نقشبندي” من تحقيق حلمه باستعادة حياته المدنية بعد سنوات من الحرب والمعارك.
اقرأ أيضاً:عسكري سوري يطالب في بث مباشر بتسريح دورات القدماء
و علّق مستخدمون بأن “نقشبندي” يجسّد مثالاً على كثير من الشبان السوريين نهبت الحرب أعمارهم وأفنت حياة الكثيرين منهم وأصابت آخرين بإصابات قد تصل إلى عجز جزئي أو كلي أو ما شابه، هي الحرب التي خسرت على إثرها “سوريا” آلافاً من شبابها الذين كان من المفترض أن يعيشوا سنوات شبابهم بهدوء ويبنون مستقبلهم في بلادهم عوضاً عن إمضاء سنينهم وسط المعارك والقتال، كتب “ياسر” إن “نقشبندي” كان يحلم بأن يكون أحد العائدين من الحرب.
واستعادت بعض الصفحات مقاطع مصورة لـ”نقشبندي” حين كان مراسلاً لـ”دمشق الآن” معتبرين أنه كان من الممكن أن يصبح “نقشبندي” إعلامياً مهماً بدل أن تحرم الحرب أطفاله من رؤيته، كما كان من الممكن أن نرى شباب “سوريا” يعملون ويبدعون ويبنون مستقبلهم في السلام عوضاً عن تلك المأساة المستمرة منذ سنوات والتي دفع ثمنها السوريون كل السوريين.
اقرأ أيضاً:بدنا نتسرح حملة يقودها عناصر الدورة 102