
طالب الشيخ “حمود الحناوي” بحماية الطلاب داعياً السوريين إلى التسلح بالوعي والضمير، فلن ينتج عن التخلف سوى دمار الوطن.
سناك سوري-خاص
وأعرب شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز عن أسفه لما يجري على الساحة السورية عموماً وفي السويداء خصوصاً، وأضاف لمراسلة سناك سوري، أنهم لا يعتدون على أحد ولا يملكون سوى حق الدفاع عن النفس والالتزام بالقضايا الوطنية وتاريخهم السوري العريق.
وطالب “الحناوي” بضمانات لأمنهم وسلامتهم وسلامة أبنائهم والطلاب في المدارس والجامعات، وقال إنهم لم يعهدوا مثل هذه الأمور في سوريا، التي تضم شركاء ومواطنين أوفياء لا يمكن أن يقبلوا بمثل الأفعال الأخيرة، معتبراً أنها تدل على التخلف والفكر المحدود الذي لن ينتج عنه سوى دمار الوطن.
“الحناوي” دعا السوريين للتفكير طويلاً بما يجري، وقال إن القضايا الحالية ليست لصالح أحد، لا على المستوى الرسمي ولا الشعبي، وهي ستؤدي لتدمير الوطن، بينما السوريون يريدون وطناً صالحاً للحياة.
وأعرب عن استعدادهم في السويداء لاستقبال هيئة من الأمم المتحدة، وقال إن سوريا أمانة في أعناقنا، وأضاف: «الفتنة أشد من القتل لعن الله من أيقظها يجب أن تتسلحوا بالوعي والضمير الحي والغيرة على الوطن والدين والكرامة الانسانية».
وفي نهاية تصريحه، تساءل عما دعا بعض السوريين ليقوموا بمثل هذه الأعمال، التي تنافي تاريخ سوريا والسوريين الأحرار الذين رفضوا الظلم والفتن والتعديات، في إشارة منه إلى الاعتداء على بعض لطلاب في الجامعات مؤخراً.
وتعرض طلاب من السويداء لاعتداءات في جامعاتهم مؤخراً نتيجة تصاعد خطاب التحريض، ما دفع معظمهم لترك جامعاتهم والعودة إلى منازلهم خوفاً من تكرر الأمر، وعلى إثره أصدرت وزارة التعليم العالي قراراً يهدف إلى مواجهة الخطاب التحريضي داخل الوسط الجامعي، وشدد على حظر النشر أو الترويج لأي محتوى يتضمن تحريضاً على الكراهية أو الطائفية أو العنصرية أو يسيء إلى الوحدة الوطنية والسلم الأهلي تحت طائلة المساءلة القانونية.